رسالة من قبائل اليمن
يا ال سعود
لا نريد قصف ارامكوا ولا تنورة
ولا تقرح بيننا وبينكم طماشة واحدة
والله على ذلك شهيد،
لكنكم انتم تريدوا ذلك
بتجبركم علينا وقتلنا ركعا وسجدا
وعدوانكم علينا ونهب مواردنا
وإعاقتنا من ادى واجبنا مع اخوتنا،
وحصارنا من الجهات الأصلية
ومحاولتكم اليوم
لعرقلة لخارطة طريق السلام!؟
لاخذ الثار مننا نيابة عن الكيان الغاصب امريكا الذي مرغنا أنوفهم في في مياة البحر الأحمر وضربناهم الى الارض المحتلة نصرة لاخوتنا المظلومين هناك!؟
اليوم نقول لكم
نحن ابناء اليمن وقبائلها،
القرار بايديكم
اما اقيموا السلام العادل بيننا وبينكم
والاخوة الدائمة والجورة الطيبة
او اشعلوا النار
التي لن يطفي نارها
غيرحقوق أربعين مليون يمني تريدون موتهم جوعاً وتكرهونهم على القتال.
يا الـ سعود
نحن اخوة نجلكم ونحترمكم ندا لند
لكننا لا نقبل الضيم والظلم ولا نرى احد اكبر مننا
فنحن مهد العرب ذي منه ينابيع الجدود،
اعقلوا
واعقدوا الصلح مع من واجهكم ونازلكم فهو اصدق واوفى بالعهود
من اولئك الذي اعتمدتم عليهم ثمانون عام تعلفوهم كالكباش وتحفنوهم وهاهم اليوم على ابوابكم لم يفيدوا انفسهم،
تصالحوا مع من قال لكم
ولامريكا والكيان ان الاستسلام
في اليمن غير وارد
ولن ينقض عهوده معكم
ولن ياتيكم منه شر…
اعقلوا
فنحن اقدم منكم في الارض
وثلثين من تحكموهم
وتفرضوا عليهم اسم اسرتكم
هم مننا وفينا ويعانوا منكم
ولا يريدوكم
وفي اللحظة الحاسمة
ستجد سيوفهم توجه نحوكم
ويذكروا رحمهم ومنبعهم وأصولهم وانهم اولاد قحطان،وكهلان وسبا،؟
فاتقوا الله
ولا تركنوا على ترامب
ولا امريكا والكيان
ولا طائرات f35 التي تنفقوا
فيها مال المسلمين لضرب المسلمين،
وأركنوا على الحق
بيننا وبينكم والانصاف ولا تغتروا بغناكم وإمكاناتكم
فالله مع المتقين
ونذكركم انكم
من اعتداء علينا وحاصرنا دون سبب مشروع في قوانين السماء والأرض ومستمرين في تجويعنا وطالبين
باطل مننا
واحنا متقين،
ومدافعين ومكرهين على القتال
والله سمح لنا وشرع لنا
رد العدوان
واستعادة حقوقنا وبضاعتنا عندكم؟
ولا نهددكم ولا نريد حربكم فنحن اخوة والاخ ذنيب !؟
فلا تتكبروا وتأخذكم العزة بالاثم،
فالله اكبر
واختم القول حالفا بالله الحاطم المنتقم العزيز الجبار
ان ما كتبته اليوم
وقبل اليوم انها نصيحة ورغبة في دوام الامن بيننا والاخوة والسلام وبينكم وانها بلسان جموع قبائل
اليمنيين الاحرار وتعبر عنهم
والقرار لكم !؟؟
وحسبنا الله ونعم الوكيل
نعم المولى ونعم النصير .