لم يقدّم بلد عربي ما قدّمه السودان بقيادة البشير من تضحيات خدمة لبن سلمان وبن زايد، غير أن ذلك لم يمنعهما من استغلال أول فرصة لإدامة الصراع في السودان، إذ إن حسمه لصالح طرف سيحد من قدرتهما على تقاسُم الذهب، وهكذا فإن اكبر مقلب تجرعه السودان في تاريخه هو حماية مكة من الروافض.