وزارة الحرب الأمريكية تستعد بجدية للحرب العالمية الثالثة!
فيما يلي ملخص خطاب "ترسانة الحرية" الذي ألقاه وزير الحرب الأمريكي بيت هيغسيث أمس في واشنطن:
🚨 أود أن أبدأ خطابي بقراءة مقتطف لدونالد رامسفيلد في عام 2001، بعد أشهر قليلة من هجمات 11 سبتمبر. قال رامسفيلد: "نحن في حرب. وفي هذه الحرب، نحتاج إلى ترسانة الحرية التي تكون سريعة وقوية وغير قابلة للكسر. لقد بنينا قوة عسكرية عظيمة، لكننا يجب أن نعيد بناء قاعدتنا الصناعية الدفاعية لتكون ترسانة الحرية مرة أخرى. الوقت ليس للكمال، بل للسرعة. السرعة هي القدرة على المناورة، والسرعة هي السلاح الأقوى في عصرنا." تلك الكلمات، التي ألقاها رامسفيلد قبل أكثر من عقدين، لا تزال تنطبق اليوم بشكل أكبر من أي وقت مضى.
🚨 هذه لحظة 1939. أو، على أمل أن تكون لحظة 1981. لحظة من الإلحاح المتزايد. الأعداء يتجمعون، التهديدات تنمو. أنتم تشعرون به، وأنا أشعر به."
(هامش رؤى ✍️: يقارن الوزير الوضع الدولي الحالي بلحظات قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية، أعداء يتحركون بسرعة، أمريكا متأخرة صناعيا، تردد يؤدي إلى كارثة، ويأمل أن يكون الوضع مشابه ل 1981 ، يشير إلى خطة الرئيس ريغان الذي تولى السلطة وأطلق خطة دفاعية هائلة: زيادة الإنفاق 7% سنويا، تحديث القوات النووية، بناء أسطول 600 سفينة، ومبادرة حرب النجوم. ريغان واجه السوفييت بـ "السلام من خلال القوة"، فأرهق اقتصادهم وأنهى الحرب الباردة دون حرب عالمية. فالرسالة التي يريد إيصالها هي: يجب تكرار "لحظة ريغان" الآن لتجنب كارثة الحرب العالمية الثانية وبيرل هاربور).
🚨في عام 1939، كان العالم على حافة الحرب العالمية الثانية – أعداء يتحركون بسرعة، قوى الديمقراطية مترددة، وقاعدة صناعية غير مستعدة للإنتاج الضخم. وإذا لم نتحرك الآن، سنكون في موقف 1941 – متأخرين جدًا، ندفع ثمن التباطؤ.
🚨 نحن نختار الخيار الثاني – لكن الوقت يداهمنا. نحن لسنا في زمن سلام؛ نحن نبني للحرب وللنصر إذا اختبر الخصوم قوتنا.
(هامش رؤى ✍️: يشير إلى أن وزارة الحرب اختارت مسار الرئيس رونالد ريغان 1981 الذي زاد ميزانية الدفاع بشكل هائل وكانت النتيجة أن تفكك الاتحاد السوييتي الذي حاول مجاراة هذه الزيادة)
🚨لقد حاولت الإدارات السابقة معالجة هذه المشكلات وفشلت. لقد حاولوا إصلاح نظام الشراء، لكنهم غرقوا في البيروقراطية. لقد أهدروا الثقة بين الجيش والصناعة، وأدى ذلك إلى غياب الإلحاح، إلى تأخير في تسليم الأسلحة التي يحتاجها مقاتلونا في الخطوط الأمامية.
🚨 سنعيد بناء القاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية لتصبح ترسانة الحرية. نحن سنكون – وسنمتلك – ترسانة الحرية. هذا يتعلق بإعادة تشكيل نهجنا جذريًا من المفهوم إلى التسليم. سنقطع الشريط الأحمر، سنقلل البيروقراطية، وسنركز على السرعة والحجم فوق كل شيء آخر.
🚨 وزارة الحرب – نعم، أقولها كما يفضل رئيسنا دونالد ج. ترامب – ستتعامل فقط مع شركاء الصناعة الذين يشاركون أولويتنا في السرعة والحجم فوق كل شيء آخر.
🚨إذا كنتم تبنون الابتكار بسرعة الإبداع، فأنتم معنا. إذا كنتم تساهمون في تدفق الأسلحة إلى مقاتلينا بسرعة، فأنتم جزء من هذه الترسانة. أما إذا كنتم جزءًا من المشكلة – إذا كنتم تفضلون الربح على السرعة، أو التقارير على الإنتاج – فستجدون أنفسكم خارج الدائرة.
(هامش رؤى ✍️: تهديد مباشر للشركات البطيئة في الانتاج والتي تسعى للربح)
🚨اليوم، أود أن أتحدث إليكم عن خصم يشكل تهديدًا للولايات المتحدة الأمريكية. هذا الخصم هو آخر معاقل التخطيط المركزي في العالم. الخصم الذي أتحدث عنه أقرب بكثير إلى المنزل. إنه بيروقراطية البنتاغون. في السنوات السابقة، استغرق تطوير نظام أسلحة سنوات طويلة للموافقة، للتمويل، للنموذج الأولي، ثم للتسليم النهائي. هذا لا يعمل في القرن الـ21.
🚨 أعداؤنا لا ينتظرون؛ هم يتحركون بسرعة. الصين تبني أسطولًا بحريًا هائلًا – أكثر من 400 سفينة، مع التركيز على الغواصات والطائرات بدون طيار. روسيا تطور أسلحة هيبيرسونيك متقدمة، وتختبرها في أوكرانيا. إيران تطلق صواريخ باليستية بمعدلات غير مسبوقة، وكوريا الشمالية تشارك في هذه السباق. هذا ليس مجرد خطأ؛ إنه تهديد وجودي للحرية، مشابه لما حدث قبل الحرب العالمية الثانية.
🚨أولاً، سنبدأ تسريع الإنتاج الضخم للأنظمة الذاتية والطائرات بدون طيار. سنعتمد على برامج مثل Replicator... لإنتاج آلاف الطائرات بدون طيار في غضون أشهر. سنخصص 2 مليار دولار إضافية لهذا البرنامج في FY2026، مع التركيز على الاختبارات الميدانية السريعة في المحيط الهادئ والشرق الأوسط.
🚨ثانيًا، تعديل قوانين الشراء لتقليل البيروقراطية. سنقترح تعديلات على قانون الإنتاج الدفاعي لعام 2025 (NDAA) لتقليل عدد الاجتماعات التنظيمية بنسبة 50%. سنقدم 'مسارات سريعة' للأسلحة ذات الخطر المنخفض، مثل الصواريخ المضادة للغواصات، حيث يتم التسليم في أقل من 18 شهرًا.
🚨 ثالثًا، زيادة التمويل إلى أكثر من 3% من الناتج المحلي الإجمالي... سنرفع الإنفاق على الإنتاج الصناعي إلى 4% من GDP بحلول 2027. مع تخصيص 50 مليار دولار لإعادة بناء المصانع في الولايات المتحدة... لن نعتمد على الاستيراد؛ سنبني هنا، بسرعة.
🚨رابعًا، بناء الثقة من خلال شراكات حقيقية مع الصناعة. أيها الأصدقاء في الصناعة، أنتم لستم الخصم؛ أنتم الشريك، سننشئ 'مجالس سرعة' مشتركة مع الشركات الكبرى مثل Boeing وNorthrop Grumman، والناشئة في وادي السيليكون مثل Anduril وShield AI.
🚨خامسًا، التكامل مع الحلفاء والدروس من النزاعات الحالية. سنوسع برنامج AUKUS لإنتاج مشترك للغواصات النووية مع أستراليا والمملكة المتحدة. من دروس أوكرانيا، سنطور صواريخ هيبيرسونيك بتكرار سريع، مستخدمين تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد للنموذج الأولي في أسابيع. سننتج المزيد، أسرع، أفضل. سنرسل طائرات F-35 إضافية إلى الخطوط الأمامية في أسابيع، لا في سنوات. وسنفعل ذلك بتكلفة أقل، لأن السرعة تقلل التكاليف – بنسبة تصل إلى 30% في بعض الحالات. أعلم أن هذا يبدو فنيًا. [يضحك] الشعب الذي يشاهد هذا على فوكس – عيونهم تدور. لكن هذا ليس عرضًا تلفزيونيًا؛ إنها خطة حرب.
🚨 القادة السياسيون الأغبياء والمتهورون وضعوا البوصلة في الاتجاه الخاطئ... لقد ركزنا على قضايا ثقافية مثل برامج التنوع والإنصاف والشمول. والجنود المتحولين جنسيًا – وهذه أمور يجب تصحيحها فورًا، لأنها أضعفت التركيز – لكن الآن، نركز على الأساسيات: الأسلحة، الرجال، النصر.
🚨أيها الأصدقاء في الصناعة، أنتم بنيتم هذه الأمة. الآن، دعونا نبني ترسانة الحرية معًا. دعونا نكون سريعين، قويين، لا نُكسر. لأن في نهاية اليوم، الحرية لا تنتظر. الحرية تقاتل. والحرية تفوز. السرعة هي الحرية. الحجم هو القوة. وترسانة الحرية هي مصيرنا.
انتهى.
رؤى لدراسات الحرب.