الرئيس عبد المجيد تبون حفظه الله، كنا نعول على الجزائر، وعلى موقفكم تحديداً، في أن تكون الاستثناء بين الأنظمة العربية والإسلامية التي انزلقت إلى مسار الخذلان. لكننا فوجئنا بأن الجزائر انحازت إلى خيارٍ يُقال إنه "خيار الفلسطينيين"، ممثلاً بمحمود عباس وسلطة الخيانة والتنسيق الأمني، مع علمكم أن هذا الرجل لا يمثل حتى 10% من شعبنا المقهور. أنا امرأة فلسطينية تربت على حب الجزائر، وتعلمت معنى الوطن والفداء من المدرسة النضالية للمناضلة العظيمة جميلة بوحيرد. لم أتخيل يوماً أن نتعرض نحن الشعب المظلوم لحملة شتائم وتشويه من بعض اللجان الإلكترونية الجزائرية فقط لأننا طالبناكم برفض مشروع يعيد إنتاج استعمار فلسطين بصيغة جديدة. يقول وزير خارجيتكم إن الجزائر "عدلت القرار" عبر إدراج فقرة حول خلق مسار يؤدي إلى دولة فلسطينية. لكن هذا المسار ليس سوى أداة للتسويق السياسي، هدفه تأمين موافقة دول عربية وإسلامية تعلم جيداً أن كلمة "مسار" تختلف جذرياً عن النص الصريح بإقامة الدولة الفلسطينية الوارد في المشروع الروسي. الجميع يعرف أن الإدارة الأمريكية التي تنقل سفارتها إلى القدس وتعترف بها عاصمة موحدة للكيان، وترفض إدانة الاستيطان المتغول في الضفة، لا تتعامل مع مفهوم الدولة الفلسطينية إلا كملف لإدارة الأزمات، لا كحق سياسي أو تاريخي أو قانوني. وانت تعلم ان هذا المسار الكاذب سوف يكون مدخل لدول عربية للتوقيع على اتفاقيات ابراهام كما صرح ولي العهد السعودي قبل قليل فخامة الرئيس، الله يسامحك. لقد وضعتنا في موقف لا نريده ولا نستحقه. بحثنا عن موقف رمزي نبيل من دولة وازنة مثل الجزائر، بعد أن سقطت معظم الأنظمة العربية في وحل التطبيع والانهيار الأخلاقي. وبرغم ما حدث، وبرغم سيل الشتائم الذي تعرضتُ له أنا وغيري من الفلسطينيين من إخوتنا الجزائريين، نقول: الله يسامحكم ويهنيكم ببلدكم. أما نحن، فسنواصل طريقنا بالمقاومة حتى تحرير فلسطين، مستلهمين سيرة أبطال الجزائر الذين علمونا دائماً أن الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة.. @TebbouneAmadjid

عمليات تهجير تتم منذ شهور لاعداد من غزة تنظمها دول مهمة عبر مطارات مختلفة منها مطار اسرائيلي،اضافة الى الأسرى الذين يتم ابعادهم بعد الأفراج عنهم،وايضا من يخرجون بعائلاتهم بتنسيق خاص من غزة الى تركيا وغيرها،والاخطر سيكون بعد فتح معبر رفح بالاتجاهين،،،،مشروع التهجير مازال قائما