في أكتوبر 2025، لم تكن قبالا مجرد خلفية جميلة لقمة جديدة لمنظمة الدول التركية، بل أصبحت مسرحا لتبلور خريطة جيوسياسية جديدة في قلب أوراسيا. فوسط حرب مستمرة في أوروبا الشرقية، وتنافس حاد بين الولايات المتحدة والصين، وحروب العقوبات، وإعادة تشكيل منظومة الطاقة العالمية، برز من أنقرة إلى سمرقند، ومن باكو إلى أستانا، ملامح مركز أوراسي مستقل للقوة. ليس إمبراطورية، ولا تحالفا عسكريا أو أيديولوجيا، بل شبكة من الدول ذات السيادة، التي تحوّل تدريجيا قرابتها الثقافية وترابطها الطاقي والنقلي إلى أداة لاستقلال استراتيجي متنامٍ.
bakunetwork.org/ar/news/anal…