﴿وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ﴾
الآية تفضح طبيعة النفس حين تفتقد الصدق:
إذا كان الحكم في صالحهم—جاؤوا مسرعين، خاضعين، مدّعين حبّ الحق.
وإن كان عليهم—أعرضوا، وجادلوا، وابتعدوا وكأن الحق لم يُخلق لهم.
المقصد:
الحق لا يُختَبَر حين يوافق رغبتك،
بل حين يخالف هواك.
العبد الصادق يقبل الحق على نفسه كما يقبله على غيره.
العبرة:
الناس كثير منهم لا يبحث عن حق،
بل عن مكسب،
فإذا صادمهم القرآن… ابتعدوا عنه،
وإذا وافق هواهم… اقتربوا مذعنين.
الآية تدعوك لثباتٍ نادر:
أن تكون مع الحق لا مع المصلحة،
ومع الوحي لا مع الهوى،
وهنا فقط… يظهر معدن القلب الحقيقي ✨🕊️