عزيزي الزائر و المعتمر:
تقيد بالنظام والقوانين و اتبع إرشادات رجال الأمن وموظفين الحرمين وتجنب العبث بممتلكات الحرمين والافتراش في الحرمين الشريفين، حفاظا على قدسية البقاع الطاهرة وحرصًا على راحة وسلامة الزوار.
#امن_الحرم_خط_احمر
#قنديل_يتطاول_علي_الموسس
الانطباع الأول يامرتزق؟ عندكم تاريخ طويل من الاحتلال: الفرس، الرومان، الصليبيون، العثمانيون، البريطانيون… حتى دخلت دبابات الخائن عبد الناصر قصر الملك الألباني عام 1952 تحت تصفيق المندوب البريطاني ومباركة السفارة الأمريكية. بلدكم أشبه بصالة عبور لكل محتل مر من هنا.
والحال أن الملك عبدالعزيز لم يأخذ من بريطانيا “مصروفًا” كما يتخيل قنديل مطفأ ببول الارتزاق، بل أخذ دعمًا سياسيًا وماليًا محددًا: مال شهري مقابل ألا يهاجم مصالحهم أو يتوسع على حساب مستعمراتهم في الخليج والعراق والأردن. بيد أنه حول هذا المال إلى سيف بناء، جيش ودولة وسيادة. ذاك أن الفرق قاتل: عبدالعزيز قبض بقوة سيفه ليُحجمونه فصار يتوسع، وأنتم احتُللتم فصرتم تتجزؤون.
أمّا قنديل نفسه، فهو اسم على مسمّى: قنديل بلا زيت، دخان يملأ الجو ويظن نفسه نورًا. مرتزق حقير يتكلم عن الكرامة بينما بلاده لم تعرف سيادة منذ 2800 سنة، من سايكس وبيكو إلى بيع غزة التي كانوا مسؤولين عن إدارتها وتحت سلطتهم حتى عام 1967، فخسروها للأبد ولم يجرؤوا حتى على المطالبة باستردادها بعد نكستهم المشؤومة، نكسة جاءت بقرار غبي من صنمهم المطاع… واليوم لم يكتفوا بالتفريط، بل صاروا شركاء مباشرين في حصار غزة، يضيّقون عليها الخناق بأيديهم ويزايدون بالخطابات الفارغة! معونة أمريكا وغاز إسرائيل وجيش لايدخل سيناء إلا بأمر نتنياهو. من يبيع قراره للمعونة لا يزايد على من بنى دولة من الصفر.
فليكتب قنديل ما شاء… الحقيقة أنه قنديل محترق، ينطفئ مع أول ريح، بينما نحن نار الجزيرة التي لم تطفئها قرون الاحتلال لأنها ببساطة لم تعرف الاحتلال أصلًا.
ويبقى السؤال الذي لا مهرب منه، ولنكشف الأوراق فلم نولد بالأمس:
لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وللواء محمود السيسي:
هل تقبلون أن يُهان مؤسس المملكة، الأب الروحي للأمن القومي العربي وحامي وأب حماة مصر في لحظات الشدة، على ألسنة كلاب مأجورة من أرخص أدوات مرتزقة “المتحدة”؟
إن السكوت عن هذا العبث خيانة للتاريخ، وتفريط في التحالف، وتواطؤ يُحسب عليكم لا لهم.
إمّا أن يُقطع لسان هؤلاء الأقزام فورًا، أو أن يُفهم أن قيادتكم هي التي تفتح لهم الباب لتدنيس مقام الملك الأب المؤسس عبدالعزيز رحمه الله.
إما أن تدافعوا عن مقام عبدالعزيز، أو تقروا أن التحالف والعلاقات مجرد حبر على ورق المصلحة.
قد تمايزت الصفوف. ونحن كمواطنين ملتزمين حتى الآن بأقصى درجات ضبط النفس قبل أن نرد.