«فدَعْهَا رُسومًا دَارِساتٍ فما بِهَا
مَقِيلٌ وجَاوِزهَا فليسَتْ مَنَازِلا
رُسومًا عفتْ يَنتَابُهَا الخَلقُ كم بِهَا
قَتِيلٌ وكَم فِيها لِذَا الخَلْقِ قَاتِلَا
وَخُذْ يَمْنةً عنهَا على المَنْهَجِ الَّذِي
عَلَيهِ سَرى وفدُ الْأَحِبَّةِ آهِلَا
وقُلْ سَاعِدِي يا نَفسُ بالصَّبرِ سَاعَةً
فَعندَ اللِّقَا ذا الكَدُّ يُصْبِحُ زَائِلَا
فما هيَ إلَّا سَاعةٌ ثُمَّ تَنقَضِي
ويُصبِحُ ذُو الْأَحزانِ فرحَانَ جَاذِلَا»