(ألا إن نصر الله قريب) #معركة_الكرامة #جيش_واحد_شعب_واحد

يا @Himma0099 الحظر ما بيثبت قوة… بالعكس هو أسلوب الضعيف. لو عندك رد قدّم حجّتك، أما الهروب ما بيغيّر الحقيقة. السودان بلدي وقضيتي ويحق لي ان ادافع بما اوتيت من قوة . #حرب_المعلومات

شهادة الناشطة مها بخيت: كيف قتلت مليشيا الدعم السريع المدعومة من الإمارات النساء الحوامل والمواليد الجدد داخل مستشفى بارا هذا المقال مبني على شهادة الناشطة السودانية مها بخيت في بودكاست شهادة، حيث روت واحدة من أبشع الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المدعومة من الإمارات داخل مدينة بارا. تقول مها بخيت إن المسلحين عندما اقتحموا مستشفى بارا، توجهوا مباشرة إلى قسم النساء والتوليد، القسم المخصص بالكامل للنساء. وتشير إلى أنه لو كان لديهم هدف عسكري أو نية لملاحقة طرف مسلح، لكان بإمكانهم التوجه إلى أي مكان آخر. لكنهم اختاروا الدخول إلى المكان الذي ترقد فيه النساء الحوامل والنساء اللاتي أنجبن حديثاً، في لحظة ضعف لا يمكن وصفها. داخل قسم النساء والتوليد، نفذت المليشيا عمليات قتل بحق سيدات حوامل. ولم يكتفوا بذلك، بل قتلوا أيضاً أطفالاً رضعاً حديثي الولادة، أطفالاً لم يروا من الحياة شيئاً بعد. وتتساءل مها بحرقة: ما هو ذنب طفل حديث الولادة؟ ما الجريمة التي ارتكبها حتى يُقتل بهذه الطريقة؟ تصف مها هذه الفظائع بأنها كوارث لا يمكن لأي إنسان أن يمحوها من ذاكرته مهما طال الزمن. وتقول إن واجبها اليوم هو أن تنقل للناس ما تتعرض له النساء في بارا وفي المدن الأخرى، حتى لا تُمحى معاناتهن وحتى لا تُبتلع هذه الجرائم في ضجيج الحرب ونسيان العالم. وتشدد على أن ما حدث ليس حادثاً فردياً، بل جزء من نمط متكرر من الإرهاب يستهدف النساء والأطفال والفئات الأكثر هشاشة بقصد الإيذاء وبأعلى درجات الوحشية. وما يجعل هذه الجرائم أكثر فظاعة أنها تُرتكب بينما يقف العالم متفرجاً، لا يفعل شيئاً سوى إصدار بيانات باهتة لا توقف نزفاً ولا تحمي حياة. هذا التخاذل العالمي لم يأت من فراغ، بل هو نتيجة شراء الذمم ودفن الضمائر تحت ثقل المصالح، حيث نجحت الإمارات في شراء صمت كثيرين وتحييدهم عن قول الحقيقة، حتى أصبح الدم السوداني في نظرهم ثمناً يمكن تجاوزه، وجريمة يمكن غض الطرف عنها. #السودان #الدعم_السريع_منظمة_إرهابية #الإمارات_تقتل_السودانيين #الإمارات_ترعى_الإرهاب

ترجمت هذا التقرير من القناة الكولومبية Noticias Caracol التي نشرت واحداً من أهم تحقيقاتها حول تورط مرتزقة من كولومبيا في حرب السودان، وكشفت فيه شبكة التجنيد والتمويل والإشراف التي تربط هؤلاء المقاتلين السابقين بجهات تعمل من داخل الإمارات، إضافة إلى التوتر الدبلوماسي الحاد الذي تصاعد بين السودان والإمارات بسبب هذه القضية. يبدأ التقرير بعرض صور من مدينة الفاشر التي شهدت واحدة من أسوأ المجازر بعد اقتحام مليشيا الدعم السريع لمستشفى الولادة وقتل أكثر من أربعمئة وستين مدنياً، ثم يربط بين هذه المجزرة وغيرها وبين مشاركة مرتزقة أجانب تم استقدامهم عبر شبكات تجنيد تمتد من كولومبيا إلى أبوظبي. يؤكد التحقيق أن مئات العسكريين الكولومبيين السابقين تم استقدامهم خلال العام الماضي للقتال داخل السودان. ووفق ما نشرته القناة، فإن هؤلاء المقاتلين يتم إغراؤهم بوعود مالية ورواتب كبيرة ويتم نقلهم عبر ترتيبات تنسقها شركات أمن خاصة داخل الإمارات، أبرزها مجموعة خدمات الأمن العالمية التي تعمل بالشراكة مع العقيد الكولومبي المتقاعد ألفارو كيخانو. وتعرض القناة وثائق حصلت عليها تظهر أن بعض هؤلاء المرتزقة تم رصدهم داخل معسكرات تدريب في ليبيا قبل نقلهم إلى السودان، كما تم توثيق وجود بعضهم في مناطق شهدت عمليات قتل جماعي وقنص للمدنيين داخل الفاشر. ويشير التقرير أيضاً إلى أن طائرات مسيرة استخدمت في قتل مدنيين أطلقت من مواقع تابعة لعناصر أجانب، بينهم كولومبيون. التقرير يتضمن كذلك شهادات دبلوماسيين سودانيين في الأمم المتحدة، بينهم الممثل الدائم الحارث إدريس، الذي قدم شكاوى رسمية لمجلس الأمن تتضمن أدلة على أن الإمارات هي الجهة التي تمول وتجهز المرتزقة الذين يقاتلون ضمن صفوف المليشيا. وتؤكد هذه الأدلة مشاركة المقاتلين الكولومبيين في عمليات إعدام ميداني، واستهداف أطفال ونساء، إضافة إلى دورهم في تجنيد وتدريب أطفال بين عشرة واثني عشر عاماً على حمل السلاح والمشاركة في القتال.

علاء نقد منو البحرض على الحرب ، ولدكم ربيع ولا الصحفي المحاصر اللي بنقل حقيقة الرواية و المحتجز حاليا لديكم #معمر_ابراهيم عيب

ترجمت هذا التقرير من قناة الجزيرة الإنجليزية، أعدته الصحفية هبة مورغان، وهي من أبرز المراسلين الميدانيين الذين نقلوا معاناة السودانيين بدقة وشجاعة خلال الحرب. يعكس هذا التقرير قدرتها العالية على الوصول إلى الناجين ومشاركة قصصهم بموضوعية وإنسانية. يرصد التقرير تحوّل مدرسة في أم درمان إلى مركز لتوزيع المساعدات للنازحين القادمين من ولايات كردفان، خاصة من كادقلي وبارا، بعد أن أدى حصار المليشيا المدعومة من أبوظبي إلى نقص حاد في الغذاء والدواء داخل المدن المحاصرة. تنقل هبة مورغان شهادة عواطف عثمان التي احتاجت لأكثر من شهرين للوصول إلى الخرطوم بسبب الحصار، وروت كيف عانى أطفالها من سوء التغذية والمرض خلال الرحلة. كما يعرض التقرير شهادة امرأة من بارا تحدثت عن اقتحام المليشيا للمنازل وإجبار السكان على الخروج والاعتداء عليهم، إضافة إلى القتل والإصابات التي طالت المدنيين. ويشير التقرير إلى وصول أكثر من 500 أسرة إلى الخرطوم خلال شهر واحد، معظمهم من النساء والأطفال، بينما يتعرض الرجال للاعتقال أو القتل أثناء محاولة الهرب. وتوضح هبة مورغان انتشار ظروف المجاعة في عدة مناطق من كردفان، وما يصاحب ذلك من موجات نزوح كبيرة نحو العاصمة، في ظل استمرار تقدم المليشيا في الإقليم مع تجاهل تام للمخاطر التي يتعرض لها المدنيون.

قمت بترجمة هذا المقال من صحيفة الغارديان البريطانية، وهو من إعداد الصحفي كامل أحمد. يتناول المقال الدور الذي يلعبه عبد المنعم الربيع، المقيم في مدينة شيفيلد بالمملكة المتحدة، في الترويج لمليشيا الدعم السريع عبر منصات التواصل الاجتماعي، إضافة إلى علاقاته المباشرة بعناصر المليشيا المتورطة في الإبادة الجماعية وجرائم القتل الجماعي في الفاشر وعموم دارفور. يكشف التقرير تفاصيل واسعة عن ظهوره في مئات المقاطع، وعن الاتهامات الموجهة إليه بالتحريض على الكراهية وتمجيد العنف، إلى جانب تحركات الجالية السودانية في بريطانيا للمطالبة باتخاذ إجراءات ضده. theguardian.com/world/2025/n… «دوره هو التجنيد» الداعم الدعائي المقيم في شيفيلد لصالح مليشيا الدعم السريع في السودان إعداد الصحفي كامل أحمد ظهر عبد المنعم الربيع، وهو مواطن بريطاني مقيم في مدينة شيفيلد، في بث مباشر على منصة تيك توك وهو يضحك بينما كان أحد أشهر مقاتلي مليشيا الدعم السريع في السودان يتفاخر بمشاركته في عمليات قتل جماعية في مدينة الفاشر. الفيديو، الذي بُث في 27 أكتوبر، هو واحد من مئات المقاطع التي نشرها الربيع على وسائل التواصل الاجتماعي ويعبّر فيها عن دعمه لمليشيا الدعم السريع وللجرائم ذات الطابع العرقي التي ارتكبتها في إقليم دارفور غرب السودان. يُعد الربيع أحد أبرز المروّجين الدعائيين على الإنترنت لصالح مليشيا الدعم السريع، وقد سافر إلى دارفور مرتين على الأقل منذ اندلاع الحرب، كما نشر مقاطع ومونولوغات بشكل شبه يومي على حسابات تضم عشرات الآلاف من المتابعين على تيك توك ويوتيوب ومنصة إكس. أفراد من الجالية السودانية في المملكة المتحدة دعوا إلى اتخاذ إجراءات ضد الربيع، معتبرين أن محتواه يحرض على الكراهية ويمجد العنف. وقال عبد الله أبو قردة، رئيس رابطة دارفور في المملكة المتحدة: «حرية التعبير يجب ألا تكون أبدا غطاء لخطاب الكراهية أو التحريض على العنف. نطالب السلطات بالتحرك الحاسم وضمان محاسبته ومنعه من الاستمرار في نشر هذا المحتوى الضار». ولا يُعرف الكثير عن حياة الربيع في بريطانيا، رغم أن بعض مقاطعه تشير إلى عمله كسائق تاكسي في شيفيلد. وقد تواصلت صحيفة الغارديان معه للتعليق. في 27 أكتوبر، ظهر الربيع في بث مباشر على تيك توك يستضيفه شخص من الدعم السريع يُدعى ظافر. وشارك في البث أيضا المقاتل النشط في مليشيا الدعم السريع الفاتح عبد الله إدريس، المعروف باسم أبو لُلو، والذي ظهر في العديد من المقاطع المصوّرة في الفاشر وهو يقتل أشخاصا عزل. وفي أحد المقاطع يقول أبو لُولو: «اليوم قتلت ألفي شخص ثم فقدت العدّ. أريد أن أبدأ العدّ من جديد من الصفر». ويرد الربيع على ذلك بالضحك. وفي جزء آخر من الفيديو، يطلب الربيع من أبو لُولو أن «يفعل الفلانقايات فوق وتحت»، مستخدما كلمة تعد إهانة موجهة إلى المجموعات الإثنية الأصلية في دارفور. وبعد تواصل الغارديان مع تيك توك، قالت المنصة إنها أغلقت حساب الربيع الذي كان يضم 240 ألف متابع «لانتهاكه سياساتنا المتعلقة بالسلوك العنيف والإجرامي». كما أكدت يوتيوب الأسبوع الماضي أنها حذفت حسابه، الذي احتوى على مواد منشورة منذ ديسمبر 2023، «لانتهاكه سياسة المنظمات العنيفة أو الإجرامية». وقالت تيك توك إنها تستخدم تقنيات وفِرق مراجعة لمراقبة المحتوى، بما في ذلك البث المباشر. ولا تُحفظ مقاطع البث المباشر بعد انتهائها، مما يسمح بمرور المحتوى التحريضي دون أن يلاحظه العالم ما لم يقم المشاهدون بتسجيله يدويا. أما منصة إكس فقد أغلقت حسابات الربيع أكثر من مرة، لكنه كان يعود لفتح حسابات جديدة تحصد المتابعين بسرعة. وقد أرسلت الشركة روابط لسياساتها المتعلقة بالمحتوى العنيف والكراهية ردا على طلب التعليق. وكانت مليشيا الدعم السريع قد سيطرت على الفاشر في أواخر الشهر الماضي، ومنذ ذلك الحين ظهرت أدلة على عمليات قتل جماعي استهدفت مجموعات إثنية، إضافة إلى عنف جنسي وحالات اختطاف. وأظهرت صور أقمار صناعية حللها باحثون من جامعة ييل بقعا دموية واضحة في شوارع المدينة، إضافة إلى حفر قد تكون مقابر جماعية. وفي يناير أعلنت الولايات المتحدة رسميا أن مليشيا الدعم السريع ارتكبت إبادة جماعية خلال الحرب. محمد سليمان، الباحث السوداني المقيم في بوسطن والذي يعمل على حث شركات التواصل الاجتماعي لإزالة الحسابات المرتبطة بالدعم السريع، وصف الربيع بأنه «مناصر مخلص للدعم السريع» وقد يكون «أكثر ناشطي المليشيا تأثيرا على وسائل التواصل». وأضاف: «ناشطو الدعم السريع على وسائل التواصل يلعبون دورا أساسيا في تقوية أتباع المليشيا عبر نشر رواية تبرر حربهم». وقد ورد اسم الربيع في طلب قدّمه المقيم البريطاني يسلم الطيب، الذي احتجزته مليشيا الدعم السريع خلال الأشهر الأولى من الحرب، إلى الحكومة البريطانية لفرض عقوبات على عدد من الأفراد المتهمين بدعم المليشيا. وقد أُطلق سراح الطيب لاحقا وعاد إلى المملكة المتحدة. العديد من مقاطع الفيديو التي ظهر فيها الربيع حُذفت لاحقا، رغم أن بعضها ما يزال مؤرشَفا على منصة «Sudan in the News». في يونيو من هذا العام نشر الربيع مقاطع على يوتيوب وتيك توك من داخل الفاشر نفسها، خلال زيارة لأجزاء من المدينة كانت تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع في تلك الفترة. وقال المحامي السوداني في مجال حقوق الإنسان مهند النور إن قدرة الربيع على زيارة دارفور خلال صراع نشط تشير إلى أن له نفوذا داخل المليشيا يتجاوز كونه مجرد داعم دعائي من داخل سيارته. وقال النور: «دوره هو التجنيد والتحريض». وأضاف: «هناك كثير من الأشخاص الذين ينشرون خطاب الكراهية ويحاولون إلهام مليشيا الدعم السريع، لكن لا أحد منهم كان على الأرض يلتقي بقادتها أو يقف فوق الدبابات»، في إشارة إلى صورة نشرها الربيع من رحلته السابقة إلى دارفور في 2023. وتابع: «انظر إلى رواندا وكيف بدأت، من أشعل الحرب هم من نشروا خطاب الكراهية».

أتمنى من الجميع نشر المنشور ادناه و نشر المنشور الأصلي للكاتب باللغة الإنجليزية علينا ممارسة ضغط عالمي على قناة سكاي نيوز الأصلية لتقطع علاقتها بقناة سكاي نيوز العربية الاماراتية التي تحاول تبييض جرائم الدعم السريع و مجازر الإبادة الجماعية عبر منصاتها #الامارات_تقتل_السودانيين

نرجو نشر البوست على أوسع نطاق. --------------------- هذا ما كتبه ناثانيال ريموند، المدير التنفيذي لـ مختبر الأبحاث الإنسانية في جامعة ييل، ومحاضر في كلية ييل للصحة العامة، وفي إدارة الطوارئ في ييل، وهو باحث في عمليات الاستجابة للفظائع الجماعية، وحوكمة البيانات، والمساعدات الإنسانية وخبير لمدة تزيد عن 20 عاما في المجال: "الى سكاي نيوز الأم @SkyNews رجاءً أنهوا شراكتكم مع سكاي نيوز العربية . المنشور أدناه الذي كتبته إحدى مذيعات الشبكة، والتي يشغل زوجها منصباً مرتبطاً بميليشيا الدعم السريع، يحاول تلميع صورة الميليشيا وتبرئتها من المسؤولية عن المجاعة والحصار والمجزرة في الفاشر. يرجى التحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة. "

ترجمت هذا التقرير الذي بثته قناة DW، وهو تقرير يناقش تصاعد الأدلة على تورط دولة الإمارات في تزويد المليشيا المسماة الدعم السريع بالأسلحة التي استخدمت في الإعدام والتعذيب وارتكاب فظائع واسعة بحق المدنيين في السودان. ويركز التقرير على سؤال محوري يثير استفهاماً عالمياً، وهو: لماذا تلتزم الحكومات الغربية، سواء في أوروبا أو الولايات المتحدة، الصمت رغم هول الجرائم التي تُوثّق يومياً في دارفور والخرطوم وغيرها، ورغم وضوح دور الإمارات في تغذية هذه الفظائع. يستعرض التقرير آراء اثنين من أبرز الخبراء في الشأن السوداني وفي سياسات الخليج، وهما: • كاميرون هادسون الذي شغل منصب مدير مكتب السودان في مجلس الأمن القومي الأمريكي وكان من أهم صناع السياسات الأمريكية المتعلقة بالقرن الأفريقي. ويعمل حالياً باحثاً أول في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن ويُعرف بمتابعته الدقيقة للعنف الواسع الذي تقوم به مليشيا الدعم السريع وتحليل علاقاتها بداعميها الخارجيين وتأثير ذلك على الأمن الإقليمي والدولي. • الدكتور أندرياس كريغ وهو أكاديمي متخصص في الأمن والدفاع في الشرق الأوسط وباحث في كلية كينغز كوليدج لندن. قدم دراسات موسعة حول شبكات النفوذ الإماراتية ودورها في توظيف الوكلاء المسلحين عبر المنطقة، إضافة إلى تحليلاته الموثقة حول تدخل الإمارات في اليمن وليبيا والسودان اعتماداً على مصالح استراتيجية واقتصادية. ويشرح هذا التقرير أن صمت الحلفاء الغربيين لا يرتبط فقط بالسياسات التقليدية، بل هو نتيجة معقدة لتشابك كبير بين المال والنفوذ والسياسة. فالإمارات أصبحت مصدراً رئيسياً لعشرات المليارات من الاستثمارات التي تعتمد عليها حكومات غربية في قطاعات التكنولوجيا والطاقة والرياضة والعقارات، إضافة إلى صفقات الأسلحة الضخمة التي تدر أرباحاً للصناعات الدفاعية الأوروبية والأمريكية. هذا النفوذ المالي جعل الكثير من الحكومات تتجاهل الانتهاكات في السودان رغم أنها تصل إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحسب التقارير الحقوقية والمعلومات الميدانية. ويكشف التقرير أن هذا الصمت الغربي لا يشجع فقط على الإفلات من العقاب، بل يساهم في تعميق المأساة السودانية، إذ تستمر المليشيا المدعومة من الإمارات في ارتكاب الانتهاكات بلا أي تكلفة سياسية تقريباً على داعميها. كما يوضح أن الاعتماد الغربي المتزايد على الإمارات في الملفات الأمنية والطاقة يعمق حالة التناقض بين القيم التي تعلنها هذه الدول والممارسات التي تتبناها فعلياً على الأرض.

ترجمت هذا التقرير من قناة TRT World، وهو تقرير يستعرض أبشع الجرائم التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في مدينة الفاشر. يكشف التقرير، بالاعتماد على فيديوهات وشهادات موثقة، تفاصيل مروعة عن مشاهد الإعدام الميداني، والقتل الجماعي، والتطهير العرقي الذي شهدته المدينة بعد سقوطها في يد المليشيا. ويتناول التقرير شخصية أبو لولو، الذي ظهر في عدة مقاطع مصورة وهو يقتل المدنيين بدم بارد، ويتفاخر بقتل الآلاف، مع محاولة قادة المليشيا لاحقا التبرؤ من جرائمه رغم أنها جزء من نمط ممنهج يعكس سلوك المليشيا ككل. كما يعرض التقرير خلفية أوسع عن الحرب في السودان، وأهمية الفاشر، وردود الفعل الدولية، ومخاطر غياب الإرادة السياسية في منع استمرار هذه الجرائم.

It’s been more than 3 weeks since the RSF took Muammar prisoner. We must continue to press for his freedom. #FreedforMuammar

🚨 انقلب السحر على الساحر: تقرير التلغراف الذي يجب مشاهدته عن سكاي نيوز عربية وتشويش جرائم الفاشر ترجمت تقريرا مصورا من صحيفة التلغراف البريطانية، وهو تقرير يجب مشاهدته لأنه يوضح كيف انقلبت محاولة سكاي نيوز عربية لتبييض صورة مليشيا الدعم السريع إلى دليل ضدها. التقرير أظهر بالتفصيل كيف قدمت القناة روايات مضللة حول جرائم الفاشر، مستخدمة مزيجا من التشكيك والانتقاء والتحريف لصنع صورة مغايرة لما حدث على الأرض. التقرير تناول بداية ظهور المراسلة تسابيح مبارك التي كانت في الفاشر، وكيف نقلت وصول المليشيا باعتباره فرصة لتقديم المساعدات للمدنيين رغم تراكم الأدلة التي تثبت ارتكاب المليشيا جرائم حرب وقتل آلاف المدنيين. وأظهر التحقيق مقطع الفيديو الذي تظهر فيه تسابيح وهي تخاطب قائدا في المليشيا بعبارة نحن معكم، مع أن هذا القائد ظهر سابقا وهو يدعو جنوده لاغتصاب النساء في شمال السودان تحت ذريعة تطهير النسل. وقد أشار التقرير أيضا إلى أن تسابيح متزوجة من سياسي سوداني أصبح جزءا من حكومة المليشيا الموازية، وهو ما يلقي بظلال كبيرة على حيادية تغطيتها. ثم انتقل التقرير إلى تحليل مضمون التقارير التي نشرتها سكاي نيوز عربية، وخاصة تلك التي حاولت تفنيد صورة الأقمار الصناعية التي زعم البعض أنها تظهر مجزرة في الفاشر. ورغم أن تلك الصورة كانت بالفعل مزيفة، أوضح التقرير أن سكاي نيوز عربية استخدمت هذه الحالة لتعميم الشك على عشرات المواد الأخرى، بما فيها صور الأقمار الصناعية الموثقة التي أظهرت الجثث والدماء على الرمال خارج المدينة وتم نشرها في وسائل إعلام دولية في الوقت نفسه. وأظهر التقرير كيف قدمت سكاي نيوز عربية هذه الأدلة على أنها جزء من حملة تضليل تقودها القوات المسلحة السودانية، متجاهلة تماما التقارير الغربية الواسعة التي أكدت وجود مقابر جماعية. وعندما أشار التقرير إلى التغطية العامة للقناة، أظهر بحث بسيط أن سكاي نيوز عربية نشرت القليل جدا عن فظائع الفاشر حتى قبل سقوط المدينة، وأن معظم تغطيتها لاحقا حاولت إلقاء الشك على كل ما يتعلق بجرائم المليشيا. كما عرض التحقيق هيكل ملكية القناة باعتبارها مشروعا مشتركا بين سكاي البريطانية وشركة إماراتية تخضع مباشرة للشيخ منصور بن زايد، وهو ما يفسر الكثير من الانحياز الذي ظهر في تقاريرها. a ورغم نفي سكاي نيوز عربية للاتهامات، وادعائها أنها غطت الجرائم التي ارتكبها الطرفان، لم تقدم أي تفسير منطقي للانتقائية الصارخة في تقاريرها، ولا لسلوك مراسلتها أو للغة التي استخدمتها تغطياتها التي قللت من حجم الجرائم.

ابشروا يا اهل السودان سوف يتم الحسم الان و الي الابد #السعودية_العظمى #محمد_بن_سلمان_في_واشنطن #MBSinWashington

🔼تم رصد المرتزق الكولومبي برفقة مقاتل آخر داخل منشأة تابعة لكتيبة سبل السلام المرتبطة بالقيادة العامة في مدينة الكفرة، جنوب شرق ليبيا 🇱🇾. ويعمل هذا المعسكر مركزا رئيسيا للعمليات اللوجستية وتخزين الأسلحة والذخائر والمركبات. 🔼شهد معسكر كتيبة سبل السلام الذي تأكد وجود المرتزق الكولومبي فيه نشاطا مكثفا منذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023. تم إدخال عدد كبير من مركبات البيك أب بشكل منتظم، وشهد المعسكر مؤخرا توسعا كبيرا. 🔼تُظهر صور الأقمار الصناعية المتتابعة استمرار التوسع وارتفاع مستوى النشاط في معسكر كتيبة سبل السلام في الكفرة، جنوب شرق ليبيا 🇱🇾، من يوليو 2025 وحتى الآن.

كتب الباحث الأنغلو أفريقي المتخصص في الاستخبارات مفتوحة المصدر Rich Tedd 🛰✈️ (AfriMEOSINT) هذه المعلومات: 🔼مرتزق كولومبي تأكد وجوده في الإمارات 🇦🇪 وفي منشآت كتيبة سبل السلام التابعة للقيادة العامة في الكفرة 🇱🇾 خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وقد نشر مؤخرا صورا من الموقع 🇱🇾 وهو الآن موجود مجددا في الإمارات، ويرجح أنه عاد من انتشار في السودان 🇸🇩. 🔼تم التعرف على هذا الشخص باعتباره خورخي لويس سيلفستر، وهو عنصر سابق في القوات الخاصة الكولومبية. يوجد حاليا في أبوظبي 🇦🇪 وقد نشر صورة من مركز مدينة زايد للتسوق، على مقربة من مقر شركة GSSG الإماراتية المتخصصة في تجنيد المرتزقة. 🔼تم أيضا التأكد من وجود هذا العنصر العسكري الكولومبي في دبي 🇦🇪 قبل أسابيع، حيث زار دبي مول وبرج خليفة.

Who is the multinational business man ? Massad Fares Boulos is a Lebanese-born American businessman and a senior advisor to the president of the United States, Donald Trump. He is the father of Michael Boulos, who is married to Trump's daughter Tiffany, making Boulos and Trump co-fathers-in-law. Wikipedia Born: 1971 (age 54 years), Kfaraakka, Lebanon Children: Michael Boulos Nationality: American, French, Lebanese, Nigerian Party: Republican Party Education: Texas Southern University, University of Houston-Downtown (UHD) Spouse: Sarah Fadoul Boulos Office: Senior Advisor to the President of the United States #KeepEyesOnSudan #BoyCottUAE #BoyCottDubai #RSFTerroristOrg

قمت بترجمة هذا الفيديو إلى العربية، وهو من إنتاج Middle East Eye ويتحدث عن الدور الذي لعبته تسابيح مبارك، مقدمة سكاي نيوز عربية، في تقديم تغطية تخدم رواية مليشيا الدعم السريع داخل مدينة الفاشر المحاصرة. يتناول الفيديو حقيقة أن الفاشر كانت مغلقة أمام منظمات الإغاثة والصحفيين الدوليين لأكثر من عام، بينما حصلت تسابيح وحدها على دخول حصري وتصوير مباشر مع قادة المليشيا، رغم تورطهم في مجازر وجرائم اغتصاب موثقة. كما يتناول الفيديو العلاقة بين سكاي نيوز عربية والإمارات، والدور الذي تلعبه أبوظبي في دعم المليشيا بالسلاح والمال وفق تقارير دولية عديدة، إضافة إلى استعراض ردود الفعل السودانية التي اتهمت القناة بتوفير غطاء إعلامي يساعد المليشيا في تبرير جرائمها بحق المدنيين.

الجزء 2/2 بينما فرضت الولايات المتحدة بالفعل عقوبات على كبار قادة مليشيا الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، دعت هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى فرض عقوبات إضافية على قيادة الدعم السريع لانتهاكها حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على دارفور في عام 2004. كما ضغطت المنظمة الحقوقية على المجتمع الدولي كي "يُعلن موقفه علناً ويدين" الإمارات بسبب دعمها المستمر "لهذه القوة التي تواصل ارتكاب الفظائع". وقالت ليتيسيا بادير، مديرة قسم القرن الأفريقي في هيومن رايتس ووتش: "لم نر حتى الآن ما يكفي من التسمية والفضح العلني للإمارات الذي نحتاجه الآن". وأضافت: "حتى هذه اللحظة، لم تتحمل الإمارات أي كلفة سياسية بسبب دعمها المستمر. هذه دولة تهتم بسمعتها بدرجة كبيرة، ومن الضروري جداً أن يواجهها شركاؤها حول العالم بشأن هذا الدعم المتواصل للدعم السريع". وفي يوم الأربعاء، قدّم كبير الدبلوماسيين في إدارة ترامب أقوى انتقاد حتى الآن لداعمي مليشيا الدعم السريع. ولدى سؤاله عن تقييمه لدور الإمارات في النزاع، قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن الإدارة تعرف "الجهات المتورطة... ولهذا هم جزء من مجموعة الرباعية"، في إشارة إلى مجموعة الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة والتي تضم أيضاً الإمارات والسعودية ومصر. وقال روبيو للصحفيين عقب اجتماع وزراء مجموعة السبع في كندا: "يجب القيام بشيء ما لوقف تدفق السلاح والدعم الذي تحصل عليه مليشيا الدعم السريع بينما تواصل تقدمها". وأضاف روبيو: "مليشيا الدعم السريع لا تمتلك قدرات تصنيع. هناك من يزوّدها بالمال ومن يزوّدها بالسلاح، وتلك الإمدادات تمر عبر دولة ما. ونحن نعرف هذه الدولة، وسنتحدث معها بشأن ذلك ونوضح لها أن هذا سيؤثر على صورتها سلباً وسينعكس بشكل سيئ على العالم إذا لم نوقف هذا". وفي الكونغرس الأميركي، دعا السيناتور كريس فان هولن (ديمقراطي من ماريلاند) والنائبة رشيدة طليب (ديمقراطية من ميشيغان) والنائب غريغوري ميكس (ديمقراطي من نيويورك) إلى حظر جميع مبيعات الأسلحة للإمارات. كما انتقدت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين دور الدولة الخليجية في الحرب، قائلين إن الإمارات "أجّجت الصراع واستفادت منه ومنحت الشرعية للوحوش الذين يدمرون السودان". وعند سؤاله عن التقارير حول دعم الإمارات للدعم السريع في قمة أمنية بالبحرين الأسبوع الماضي، لم يُقرّ أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، بالادعاءات، واكتفى بالقول إن المجتمع الدولي ارتكب "خطأً فادحاً" عندما فشل في وقف الانقلاب العسكري في السودان عام 2021. وقال قرقاش: "كان ينبغي أن نتصدى لذلك، جميعنا بشكل جماعي. نحن لم نسمّه انقلاباً". وقد استخدمت مليشيا الدعم السريع طائرات مسيرة وذخائر وأسلحة أخرى زودتها بها الإمارات في حملتها الإرهابية في دارفور، وفق تقارير سابقة لصحيفة واشنطن بوست. وفي عام 2024، سمح مسؤولون عسكريون سودانيون في مدينة أم درمان لصحفيي الصحيفة بتفقد طائرة مسيرة قالوا إنها صودرت من مقاتلي الدعم السريع، إضافة إلى الذخائر الخاصة بها. وقد شارك المسؤولون صوراً لصناديق تم ضبطها، بما في ذلك صندوق يحمل ملصقات تُشير إلى أن الذخائر صُنعت في صربيا وأُرسلت إلى «قيادة الدعم اللوجستي المشترك» في القوات المسلحة الإماراتية. كما تتبعت "مرصد صراع السودان" وهي مجموعة ممولة من وزارة الخارجية الأميركية، الرحلات الجوية الإماراتية، ورصدت 32 رحلة بين يونيو 2023 ومايو 2024 وخلصت "بيقين شبه كامل" إلى أنها كانت شحنات أسلحة من الإمارات إلى مليشيا الدعم السريع، وفق تقييم شاركته مع صحيفة واشنطن بوست في عام 2024. دخلت الحرب الأهلية السودانية مرحلة جديدة أواخر أكتوبر عندما استولت المليشيا على مدينة الفاشر بعد حصار استمر أكثر من عام، وكانت آخر معقل للقوات المسلحة السودانية في الإقليم. فر نحو 600 ألف شخص من المدينة والمناطق المحيطة بها خلال تلك الفترة، لكن جزءاً بسيطاً منهم وصل إلى مدينة طويلة المجاورة. واضطر كثيرون إلى دفع رشى باهظة للفرار، وتعرضوا للسرقة أو الاغتصاب أو القتل على الطرق، وفق تقارير سابقة للصحيفة. وقالت الأمم المتحدة إن 260 ألف شخص ظلوا في الفاشر عندما اقتحمت مليشيا الدعم السريع المدينة. ومنذ ذلك الحين، لم يتمكن سوى أقل من 90 ألفاً من الفرار، وفق ما أعلنت منظمة الهجرة الدولية يوم الأربعاء. وقد أدت حالة انقطاع الكهرباء الشامل إلى صعوبة معرفة مصير من تبقى داخل المدينة. وقالت بادير من هيومن رايتس ووتش: "النشطاء المحليون ومنظمات حقوق الإنسان مثلنا وغيرنا كثيرون ظلوا لعدة أشهر يحذرون مما قد يحدث إذا سيطرت مليشيا الدعم السريع على المدينة". وأضافت: "بينما نتحدث الآن، هناك آلاف وآلاف وآلاف من الأشخاص مجهولو المصير". كما أثار مسؤولون في الأمم المتحدة مخاوف بشأن تصاعد العنف في السودان. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أثناء حديثه في قطر الأسبوع الماضي إن على المجتمع الدولي التأكد من أن "لا مزيد من الأسلحة يدخل السودان"، محذراً من أن النزاع في الدولة الأفريقية المنهكة "يخرج عن السيطرة". وقال لي فونغ، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان، يوم السبت: "قُتل المئات، من بينهم نساء وأطفال وجرحى كانوا يبحثون عن الأمان في المستشفيات والمدارس. أُبيدت عائلات كاملة أثناء هروبها. آخرون اختفوا ببساطة". وأضاف: "ما نشهده ليس فوضى، إنه هجوم منهجي على الحياة والكرامة الإنسانية". وقد دعا أكثر من عشرة وزراء خارجية ومسؤولين كبار حول العالم الطرفين للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وقالوا في بيان مشترك: "لا يمكن معالجة تحديات السودان إلا عبر عملية سياسية واسعة وشاملة يقودها السودانيون". وفي السادس من نوفمبر، قال متحدث باسم مليشيا الدعم السريع إن الجماعة وافقت على هدنة إنسانية اقترحتها مجموعة الوساطة الرباعية بقيادة الولايات المتحدة، والتي تضم أيضاً الإمارات والسعودية ومصر، "لمعالجة العواقب الإنسانية الكارثية للحرب وتعزيز حماية المدنيين". لكن مسؤولاً عسكرياً سودانياً رفض الفكرة في اليوم نفسه، وقال لوكالة أسوشيتد برس إن الجيش لن يوافق على أي هدنة إلا إذا سحبت المليشيا مقاتليها من المناطق المدنية وسلمت أسلحتها. ومنذ ذلك الحين، انتقل القتال في السودان نحو الشرق، حيث تركز المليشيا جهودها في إقليم كردفان.

ترجمت هذا المقال المنشور اليوم من صحيفة واشنطن بوست بعنوان "الإمارات تواجه غضباً متزايداً بسبب دعمها لقوة شبه عسكرية في السودان" للكاتب توبي راجي، وهو مقال يكشف بتفاصيل دقيقة تصاعد الغضب الدولي تجاه الدور الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في تغذية الحرب الأهلية السودانية. يستعرض المقال، استناداً إلى ما نشرته منظمات حقوقية وخبراء إقليميون ومسؤولون أميركيون، الأدلة المتراكمة التي تربط أبوظبي بتزويد المليشيا شبه العسكرية بالأسلحة والطائرات المسيّرة والذخائر, مما مكّنها من ارتكاب فظائع واسعة النطاق في دارفور، خاصة في مدينة الفاشر. ويعرض المقال مواقف حقوقية أميركية ودولية تدعو إلى فرض عقوبات إضافية على قيادة المليشيا لانتهاكها حظر الأسلحة الأممي، إلى جانب دعوات داخل الكونغرس الأميركي لفرض حظر شامل على مبيعات الأسلحة للإمارات بسبب دورها في "تغذية الصراع وإطالة أمده". كما يتضمن تحذيرات من كبار المسؤولين الأمميين الذين يؤكدون أن ما يحدث في السودان "ليس فوضى" بل اعتداء منهجي على الحياة والكرامة الإنسانية، في ظل اختفاء عشرات الآلاف من المدنيين بعد سقوط الفاشر. washingtonpost.com/world/202… مقتطفات: 📌أدانت جماعات مناصرة وأعضاء في الكونغرس الأميركي وخبراء إقليميون أفعال مليشيا الدعم السريع في الفاشر ووصّفوها بأنها إبادة جماعية، وحمّلوا الإمارات مسؤولية دعم المقاتلين وتأجيج العنف الذي دمّر إقليم دارفور غربي السودان لأكثر من عامين. وتنكر الإمارات دعمها للمليشيا، رغم الأدلة التي تُظهر أن الدولة الخليجية زوّدتها بالذخائر والطائرات المسيّرة وأشكال أخرى من الدعم العسكري. 📌دعت هيومن رايتس ووتش مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى فرض عقوبات إضافية على قيادة الدعم السريع لانتهاكها حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على دارفور في عام 2004. 📌كما ضغطت المنظمة الحقوقية على المجتمع الدولي كي "يُعلن موقفه علناً ويدين" الإمارات بسبب دعمها المستمر "لهذه القوة التي تواصل ارتكاب الفظائع". 📌قالت ليتيسيا بادير، مديرة قسم القرن الأفريقي في هيومن رايتس ووتش: "لم نر حتى الآن ما يكفي من التسمية والفضح العلني للإمارات الذي نحتاجه الآن". وأضافت: "حتى هذه اللحظة، لم تتحمل الإمارات أي كلفة سياسية بسبب دعمها المستمر. هذه دولة تهتم بسمعتها بدرجة كبيرة، ومن الضروري جداً أن يواجهها شركاؤها حول العالم بشأن هذا الدعم المتواصل للدعم السريع". 📌لدى سؤاله عن تقييمه لدور الإمارات في النزاع، قال وزير الخارجية ماركو روبيو إن الإدارة تعرف "الجهات المتورطة... ولهذا هم جزء من مجموعة الرباعية"، في إشارة إلى مجموعة الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة والتي تضم أيضاً الإمارات والسعودية ومصر. 📌أضاف روبيو: "مليشيا الدعم السريع لا تمتلك قدرات تصنيع. هناك من يزوّدها بالمال ومن يزوّدها بالسلاح، وتلك الإمدادات تمر عبر دولة ما. ونحن نعرف هذه الدولة، وسنتحدث معها بشأن ذلك ونوضح لها أن هذا سيؤثر على صورتها سلباً وسينعكس بشكل سيئ على العالم إذا لم نوقف هذا". 📌انتقدت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ من الحزبين دور الدولة الخليجية في الحرب، قائلين إن الإمارات "أجّجت الصراع واستفادت منه ومنحت الشرعية للوحوش الذين يدمرون السودان". 📌وفق تقارير سابقة لصحيفة واشنطن بوست. وفي عام 2024، سمح مسؤولون عسكريون سودانيون في مدينة أم درمان لصحفيي الصحيفة بتفقد طائرة مسيرة قالوا إنها صودرت من مقاتلي الدعم السريع، إضافة إلى الذخائر الخاصة بها. وقد شارك المسؤولون صوراً لصناديق تم ضبطها، بما في ذلك صندوق يحمل ملصقات تُشير إلى أن الذخائر صُنعت في صربيا وأُرسلت إلى «قيادة الدعم اللوجستي المشترك» في القوات المسلحة الإماراتية. 📌تتبعت "مرصد صراع السودان" وهي مجموعة ممولة من وزارة الخارجية الأميركية، الرحلات الجوية الإماراتية، ورصدت 32 رحلة بين يونيو 2023 ومايو 2024 وخلصت "بيقين شبه كامل" إلى أنها كانت شحنات أسلحة من الإمارات إلى مليشيا الدعم السريع، وفق تقييم شاركته مع صحيفة واشنطن بوست في عام 2024. 📌وقال لي فونغ، ممثل مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان، يوم السبت: "قُتل المئات، من بينهم نساء وأطفال وجرحى كانوا يبحثون عن الأمان في المستشفيات والمدارس. أُبيدت عائلات كاملة أثناء هروبها. آخرون اختفوا ببساطة". وأضاف: "ما نشهده ليس فوضى، إنه هجوم منهجي على الحياة والكرامة الإنسانية". 📌وفي السادس من نوفمبر، قال متحدث باسم مليشيا الدعم السريع إن الجماعة وافقت على هدنة إنسانية اقترحتها مجموعة الوساطة الرباعية بقيادة الولايات المتحدة، والتي تضم أيضاً الإمارات والسعودية ومصر، "لمعالجة العواقب الإنسانية الكارثية للحرب وتعزيز حماية المدنيين". 📌لكن مسؤولاً عسكرياً سودانياً رفض الفكرة في اليوم نفسه، وقال لوكالة أسوشيتد برس إن الجيش لن يوافق على أي هدنة إلا إذا سحبت المليشيا مقاتليها من المناطق المدنية وسلمت أسلحتها. الجزء 1/2 تواجه الإمارات غضباً متزايداً بسبب دعمها لقوة شبه عسكرية في السودان تُحمِّل منظمات حقوقية وأعضاء في الحكومة الأميركية وخبراء إقليميون دولة الإمارات العربية المتحدة مسؤولية متزايدة عن تأجيج العنف في السودان. بقلم توبي راجي تواجه دولة الإمارات العربية المتحدة غضباً دولياً متصاعداً بسبب تورطها في الحرب الأهلية السودانية، وذلك بعد أن شنّت قوات شبه عسكرية مدعومة من الدولة الخليجية هجوماً واسعاً في مدينة الفاشر أواخر الشهر الماضي، وارتكبت عمليات قتل بحق عائلات وأطباء ومدنيين آخرين. وقد أدانت جماعات مناصرة وأعضاء في الكونغرس الأميركي وخبراء إقليميون أفعال مليشيا الدعم السريع في الفاشر ووصّفوها بأنها إبادة جماعية، وحمّلوا الإمارات مسؤولية دعم المقاتلين وتأجيج العنف الذي دمّر إقليم دارفور غربي السودان لأكثر من عامين. وتنكر الإمارات دعمها للمليشيا، رغم الأدلة التي تُظهر أن الدولة الخليجية زوّدتها بالذخائر والطائرات المسيّرة وأشكال أخرى من الدعم العسكري. بدأت الحرب الأهلية السودانية في أبريل 2023 بعد صراع على السلطة بين قائد مليشيا الدعم السريع وقائد الجيش السوداني، وتحولت إلى صراع مدمر استمر سنوات وراح ضحيته مئات الآلاف من الأشخاص، وشرّد أكثر من 12 مليوناً آخرين، وجذب قوى إقليمية مثل الإمارات والسعودية، ليصبح أسوأ كارثة إنسانية في العالم. كما حظيت القوات المسلحة السودانية بدعم خارجي أيضاً، إذ تلقت أسلحة من إيران وتركيا وروسيا، وفق تقارير سابقة لصحيفة واشنطن بوست. وفي يناير، فرضت إدارة بايدن عقوبات على قائد مليشيا الدعم السريع محمد حمدان دقلو وقائد القوات المسلحة السودانية الفريق أول عبد الفتاح البرهان، متهمة الطرفين بارتكاب جرائم حرب. وقالت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أرسلته لصحيفة ذا بوست في الخامس من نوفمبر إنها "تدين الانتهاكات الإنسانية الجسيمة والجرائم المروعة المرتكبة ضد المدنيين" في أنحاء السودان. وأضافت الوزارة أن "استهداف المدنيين والمناطق السكنية والمرافق الحيوية في جميع المناطق التي تشهد مواجهات مسلحة يشكل تصعيداً خطيراً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني ولكل المبادئ الإنسانية والأخلاقية." وينبع تورط الدولة الخليجية في الحرب الأهلية السودانية من مصالحها في البحر الأحمر الذي يمر عبره نحو 12 في المئة من حركة الشحن العالمية، وفق خبراء. ويعد هذا الممر البحري بالغ الأهمية لحركة التجارة في الموانئ الإماراتية. كما تمتلك الدولة الغنية بالنفط مصالح في قطاعات الذهب والزراعة في السودان ضمن جهود أوسع لتنويع اقتصادها.