أصبحت المكتبات اليوم خلفية للجهلة والمتثيقفين مما استدعيت معه مكتبتي التي ولدت في
#بيشة وتنامت في
#جدة فاتحة شهية للغذاء المعرفي اليوم لم اعد العاشق رغم أني قديما كتبت مقالة (مكتبتي يا مكتبتي . ناقتي يا ناقتي) حيث الكتاب توارى وناقة في زمن المزايين او قدم لاعب عن مليون كتاب . حقاً أحن وأشفق يا
#مكتبتي حيث اقترنت بك في سن مراهقة فكرية مبكرة بـ 3 وجبات يوميا الصباح مع
#الصحف وجديدها الظهيرة
#الفهارس وعناوينها المساء
#المتون ورحيقها وأعترف يهجراني . من شهرين أصبحت أتذكرها بمسابقات الاحفاد بتعليق أجمل رسم او خاطرة او صورة من الجمعة إلى الجمعة شفقة بحالها حتى لا تصبح ديكورا . معتذرا لأبي الطيب المتنبي القائل :
اعز مكان في الدنا سرج سابح .. وخير جليس في الزمان كتاب .