إغلاق حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي قرار أمريكي صهيوني ضمن خطة التصعيد القريبة القادمة ..
كما قلنا سابقاً بأن إجراءات تكميم الأصوات اليمنية في مواقع التواصل الاجتماعي هي مقدمة لجولة جديدة من المواجهة والتصعيد يعد لها العدو الصهيوني والأمريكي وأدواتهم، وهي جزء من مخطط وليست قضية بلاغات من هنا أو هناك، وأن استخدام ذلك ليس إلا مجرد غطاء ومبرر، وإلا فلماذا الآن تحديداً وما الجديد ؟!
محاولة تصوير الموضوع وكأنها قضية بلاغات وجهود من هنا أو هناك أو (بلاغ من علي ضد محمد على سبيل المزاح ليتفاجأ بأنه تم إغلاق الحساب) هو كلام سخيف وساذج ومحاولة لتصوير هذه الخطوات الأمريكية الصهيونية بأنها مجرد مشكلة داخلية ، والحقيقة أنه قرار وخطوة ضمن خطة أوسع بعد فشل متكرر وسيتكرر بإذن الله يقيناً وقطعاً .
بل إن خطة التصعيد والحرب القادمة ومنها التعتيم الإعلامي كان يراد لها أن تُمرر تحت غطاء قرار جديد من مجلس الأمن يشرعن لها، ولكن فشل ذلك واصطدم بالموقف الروسي والصيني وتحول إلى قرار تمديد فقط وبدون إجماع، ولذلك يبحثون عن ذرائع وبدائل أخرى سخيفة .
نقول للأمريكي والصهيوني وأدواتهم المنافقة: إن إغلاق حساباتنا لن يمنع شعبنا من الاستمرار في الإعداد والاستعداد للجولة القادمة من الصراع ومن إعادة إسناد غزة إذا تطلب الأمر في أي لحظة بإذن الله وعونه، وإن إغلاق الحسابات لن يحمي ملاحة العدو في البحر ولن يحمي الكيان وداعميه من عملياتنا، وللتوضيح فنحن لا نستخدم إطلاقاً حسابات التواصل الاجتماعي في تصنيع أو تخزين الأسلحة والصواريخ والمسيرات ولا في إطلاقها تجاه حاملات الطائرات أو إلى عمق فلسطين المحتلة ولذلك لن تتأثر عملياتنا بهذه الإجراءات .
بإذن الله وبالتوكل عليه وبالثقة به لن نتوقف ولن نقف مكتوفي الأيدي، وسنواصل بكل قوة وعزم ، وكل أحرار العالم أيضاً سيكونون صوتاً للحق معنا، وعملياتنا العسكرية وانتصارات شعبنا التي سيحققها الله لنا سيعلم ويحس بها العالم كله حتى لو توقفت كل وسائل الإعلام .
إغلاق حساباتنا قد لا يعلم بها إلا القليل من العالم ولكن هناك أمور أخرى عندما تُغلق سيعلم بها أغلب سكان العالم، ولله عاقبة الأمور .