عقيدة حمزة شيماييف
و دوره في فتنة معارضي قاديروف في دينهم و ارتدادهم عن عقيدة اهل السنة و هذا شيء يثبت انه علي اعتقاد قاديروف
زيارة حمزة شيماييف الي جورجيا في وادي بانكيسي الذي يسكنه الشيشان و ما حدث بها
بالإضافة إلى لقائه برئيس بلدية تبليسي كاخا كالادزي ورياضيين جورجيين، التقى شيماييف أيضًا بفاختانغ باريوليدزي، رجل أعمال شيشاني-كيستي من وادي بانكيسي.
يُعد هذا اللقاء جديرًا بالملاحظة لأن باريوليدزي، المعروف بين السكان المحليين باسم عبد الرحمن كان إمامًا سابقًا لمسجد في بانكيسي، وكان يعارض بشدة نظام قديروف العميل يقول السكان المحليون إن باريوليدزي كان يلقي خطبًا يصف فيها قديروف بالكفر ويدعو إلى المقاومة العسكرية ضد روسيا و ان عبد الرحمن كان يشاع انه ذو طابع سلفي
ومع ذلك، قبل عدة سنوات، شهد عبد الرحمن تحولًا جذريًا، حيث ترك المنبر و قصر لحيته و تشبه بالصوفية وانغمس في مجال الأعمال التجارية، حيث أقام علاقات مع مختلف ممثلي النظام الروسي. لاحظ سكان بانكسي مرارًا وتكرارًا استضافة باريوليدزي لضيوف من الشيشان المحتلة، ممن ارتبطوا بكاديروف.
حاليا ينشر فاختانغ بفخر حالات واتساب من اجتماعاته مع شيمايف، المعروف بخنوعه وعمله لصالح عميل روسيا قاديروف
و في فيديو نشره فاختانغ باريوليدزي، يخاطب فيه هو وتشيماييف سكان بانكيسي ويعدان بزيارتهم قريبًا
في هذه الأثناء، يتصاعد الاستياء في المجتمع المحلي بسبب اللقاءات والصداقات بين باريوليدزي وآخرين مثله، بالإضافة إلى مؤيدي وممثلي نظام الاحتلال. وعلى وجه الخصوص، انتقد سكان وادي بانكيسيا مؤخرًا، في مجموعة واتساب، زيارة تشيماييف، كما انتقدوا من التقوا به و عامة احد الاصدقاء الشيشان من الوداي كان يحكي لي في ٢٠١٣ محاولات قاديروف لاخضاع الوادي للولاء له بأرسال مجموعات موالية له Ахмад сила "يعني القوة لاحمد والد رمضان " لاستفزاز الشيشانين في الوادي لكن قاديروف وجد ضالته في حمزة الخائن
حمزة شيماييف : الشيشان هم روس
هل مقاتلين UFC حقا مثال لقوة المسلمين ؟
للاسف يتم ترويج مقاتلي ال UFC المنتسبين للاسلام علي انهم نموذج للقوة الاسلامية لمجرد انهم من بلاد ذات مظهر اسلامي مثل القوقاز و من قبلها المغرب لكن في الحقيقة هؤلاء خونة عندما تجد حمزة شيماييف او شرف الدين محمدوف يقولون ان شعوبهم المحتلة من روسيا هي شعوب روسية ناهيك انهم يلعبون رياضة حرام فيها مراهنات و نساء عاريات و ضرب في الوجه و هذا منهي عنه في الدين بل يقولون انهم يدعمون روسيا في حربها التي تزج فيها بخيرة شباب المسلمين الي مذبحة لا نهاية له
حتي اسلام ماخاشيف و ان كان لم يصدر اقوال كهذه لكنه في نفس المنظومة و حبيب لا يقدر ان يخرج عنها خصوصا ان والده كان مدرب في جيش الاحتلال الروسي فلا تظن ان المقاتل الفلاني جيد لانه عنده لحيه و يكبر و يصيح بأسم فلسطين تخيل لو فلسطيني بنفس المواصفات فعل المثل مع اسرائيل هل كنت ستتخذه قدوة ؟
نعم هؤلاء المقاتلين متفاوتين فليس حالهم واحد و ان كان حمزة و شرف اكثر اثنين فجرهم ظاهر من تعدي علي حرمات الله من زواج بالاكراه و سهرات مع العواهر و سرقة اموال و مزاح مع المتبرجات غير مسلمات في حلبات التدريب بل هذا حمزة كان في المهجر في السويد و كان بإمكانه ان يبقي هو و اسرته بعيد عن بوتين و الذي قتل شعبه لكنه رأي ان العرض مغري ليكون واجهة روسيا لخداع المسلمين
اتذكر عندما وجه الصحفي البريطاني السنغالي بلال عبد الكريم رسالة لحبيب علي لسان اطفال سوريا الذين كانوا تحت القصف الروسي بأن يتكلم حبيب عنهم فلم يقول اي شيء سيقول البعض لكنه مجرد رياضي و بوتين يقدر ان يسحقه هو و اسرته طيب جيد لا تتخذه قدوة لانه جبان و لم يحاول الهجرة حتي و لم يقدم شيء للاسلام
هؤلاء الذي يقول منهم انه سلفي فأن صدق ما هو الا جزء من سلفية وطنية منزوعة المخالب يتخذ من السلفية مظهر مناسب لجزء من العادات و التقاليد القوقازية التي وافقت عليها روسيا فهناك عادات حاربتها روسيا كذلك لانها تؤدي الي الاستقلال فهذه الشعوب قاتلت علي مدار ٤٠٠ عام ضد الروس و لم ترتاح حتي من ابرز امثلة هذه الظاهرة تجد الخونة من جنود بوتين المنتسبين للاسلام يستمعون لاناشيد سلفية جهادية و يتكنون بأسماء مجاهدين عرب هذا التناقض هو ما نجحت به روسيا لصناعة تدين شكلي يناسب الدولة المحتلة و من هؤلاء مقاتلين UFC من يقول ما دام متاح لي الدعوة مقابل ما افعل و بدون تصادم مع روسيا و بقليل من التمجيد لبوتين و روسيا العظيمة فما المشكلة