انتقل إلى رحمة الله فضيلة الشيخ القاضي الأديب #محمد_بن_إبراهيم_الهويش رحمه الله، التقيته في برنامج في موكب الدعوة ،وتحدث عن حياته وولادته في #شقراء عام 1358هـ وتعليمه،وهو من أواخر طلاب و خريجي #دار_التوحيد ثم تحدث عن عمله في القضاء ، كما تحدث عن أسرته العلميه،وسألته عن اهتمامه بالشعر والأدب ،وحفظه للآلاف من الأبيات والقصائد ، وعمله في مراقبة البرامج في الإذاعة ، وغيرذلك ، وهنا مقطع من اللقاء ،ثم اللقاء كاملاً، piped.video/rrevPWH4Rec?si=ORdZ… وسوف يُصلّى عليه بعد صلاة العصر يوم الثلاثاء 27 جمادى الاولى 1447 الموافق 18 نوفمبر 2025 في جامع الراجحي، رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .

تقاعدت طواعية من عملي كاستاذ في كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز قبل اكثر من عامين ولله الحمد والمنة. هذا العام بدأت تراودني فكرة التقاعد عن مباشرة العمل استشارياً في مجال تخصصي في الجراحة بعد ٣٥ عاماً من العمل المرهق لطبيعة التخصص وتقدمي في السن (اقتربت من السبعين بالهجري)! استمر الهاجس يلح علي بشدة شهراً بعد آخر … حتى قابلت مؤخراً في عيادتي احد مرضاي الذين تخطوا الستين عاماً؛ وعند دخوله للعيادة فاجأني بالقول: أنا ابن المريض فلان الذي تعالج عندك قبل ٣٥ سنة … وعندي مشكلة مشابهة لمشكلة والدي ترددت فيها على استشاريين داخل وخارج المملكة سنوات مؤخراً فأشار علي اخي الاكبر بان اعرض حالتي عليك لاخذ استشارة ثانية فقد طال المشوار ..! واريد ان استوثق منك باني أسير على الطريق الصحيح في علاج مشكلتي المزمنة؛ الا تتذكر ابي يا دكتور؟!؛ صمت برهة ثم بدأت اتذكر، وهو يساعدني، حتى تذكرت والده -رحمه الله ووالديّ- فاعتذرت له عن ضعف ذاكرتي. ثم اخبرته بما يجول في خاطري من التفكير في التقاعد العام القادم -ان أحياني الله وعافاني وكنت من اهل الدنيا- ؛ فنصحني بعدم الإقدام على ذلك وبان الناس يحتاجون مثلي من عباد الله الفقراء إليه لتقديم الرأي والمشورة وما الى ذلك ! فشكرته على حسن ظنه باخيه ووعدته بالتأمل واعادة النظر؛ ولا استغني عن رأي ونصح المحبين من امثال اخينا الكريم ؟! لا زلت مترددا …! فالله أسأل أن يلهمني رشدي وان يهديني إلى الحق ويرزقني اتباعه 🤲