احيان الإنسان ودّه بشخص يفهم الحزن اللي يكنّه وسط جوفه من دون لا يستنطقه مثل مدى المعرفة اللي وصل لها عبدالله بن دايس لما قال:
لا تتظاهر إنك طيب وماعليك خلاف
كلام الحزن بيّن وصوت الحزن بيّن
أنا مستعد أدفع ثمن ضحكتك أضعاف
لو أتسلّف الطائل من المال وأتديّن
حتى الإنسان الصامت اللي كافّ
خيره و شره قالوا انه يهطل بمكان غيره
و في سياق آخر :
" المجنب من الأوادم ما يخلى "
دلالة على أن الشخص مهما تغاضى ماهو بسالم
عن المكابر والخاطر العايف الخايف
قال سفر الدغيلبي :
« أنا أصدّ عن شوفتك وأغضي ليّا مريت
أخاف التفت لك يذرف الدّمع من عيني
أثابر و أكابر .. وأتعزّم ويابلفيت
ولو إن دمّي واقفٍ في شراييني »