«أعظم ركيزة إيمانيّة يحدث بسببها انتفاعًا عظيمًا من تلاوة القُرآن:
استحضار عظمة المتكلِّم، وأنّ التّالي مُخاطب ومَعني، وأنّ هذه الآيات المتلوَّة رسائل وهدايات مُباشرة تُعيد أغلب تصوّراته إن استحضر فقه الخطاب والمُخاطبة؛ وليس هُنالك شيئًا ألذّ لقلوب العابدين من التذاذهم بالقرآن وتلاوته..فإنّ الالتذاذ حاصلٌ بعد أحوال من المُجاهدة»