هذه الكلمات تنقلنا من دائرة الذات الضيّقة إلى أفق الأثر الممتد، فمَن يزرع الأمل للذين يأتون من بعده هو مَن أدرك أن الحياة ليست استهلاكاً مؤقتاً، بل عطاء متجدد وإثراء مستمر. إنه وعيٌ بأن الخلود لا يتحقق في الجسد، بل في عمق ما نتركه من أثر يَمنح الآخرين ظلاً ودفئاً بعد رحيلنا.