ليتني أستطيع أن أمدّيدي
وأسرقك من هذا البعدالبارد
أجلسك أمامي كما يليق بالشوق
أقرأ تفاصيل وجهك
لامن خلال الشاشة
بل من خلال ارتجاف أصابعي عليك،
أسمع أنفاسك لا من مكبّر الصوت
بل من قرب المسافة بيني وبينك
علّ قلبي يعرف أخيرًا أن ما يحمله
ليس وهمًا، بل حياة تمشي أمامه
#حجازي_الهواى