أسفل الكتب التي يقرأ منها هذا الطفل الهُمام، طبلية خشبية تستخدمها أمه لفرد العجين لتطعمه هو وإخوته الصغار، يذاكر دروسه فوقها، طبلية تصنع طعام عزٍ، ومعالٍ تُبنى بالمثابرة والتبيان، تصغر في عيونه العذابات كلما تعلّم أكثر أن بعوث العلم فاقت بعوث الطغيان، نور الكتاب أطفأ نيران الظُلّام، وهدمت صروح هامان.. هنا غزة!