■ اليوم السبت تواعدت مع شخصية عربية - صديقة،شغلت مناصب سياسية و امنيه قبل سنوات وكان اللقاء مطعم كرم بيروت ، بعد سنوات تكاد تكون بطول تخبط القيادات اليمنية تجاه ما يفرضه الحوثي أو انصار الله في إتجاه الأمر الواقع.
▪︎كان اللقاء ودي اتجه إلي حديث الذكريات منذ حرب 1994 و جبهة موج لمواجهة نتائجها و منع تمكين الرئيس الراحل علي عبدالله صالح من قطف ثمارها وسألني أين ذهبوا اصحابك-يقصد قيادات موج، قلت ادو دورهم من غير أن يدركوا انهم قدموا كل الثمار للرئيس صالح يرحمه الله ، الذي استفاد من بعض الثمار وعجز عن توظيفها في بناء دولة، واستمر في الرقص مع الثعابين حتى تمكنت منه!.
▪︎ اتفقنا على ما أشرت إليه حول تلك المرحلة حتى وصلنا إلي انقلاب صنعاء ، وتمكن الرئيس عبدربه منصور هادي من مغادرتها إلي عدن والذي بخروجه اضحت الشرعية أمام مهام اسقاط الانقلاب.. فقال لماذا لم تنجح؟.
قلت أيضا بسبب خطل سياسي تجسد في تشكيل حكومات توافقية ليس لديها من فهم التوافق غير تقاسم المناصب ، الذي تحول إلي التكسب المادي، وتوسيع دائرة الفساد.. ابتسم صاحبي و قال ولكن هناك قيادة شكلت في مجلس رئاسة لماذا لم تغير.
- قلت لعدم توفر مقومات القيادة في جلهم.
-قال مثل؟.
-قلت صفاة القيادة أو اعمدتها.. ثقافة سياسية، إخلاص وطني، عدله ، نزاهه، الخ.
- تبسم هذا الصديق وقال هذا رايك وربما فرضته عليك معانات
#الحضارم و غياب دور
#حضرموت.. الذي تتبناه، بسبب ابعادك عن أي دور.. أو لثقافة المعارض فيك؟.
-قلت له ربما فما أنا إلا من غزية !!، ولكن دعنا نستطلع الصفاة المطلوبة في القائد وهل هي متوفرة في قياداة الدولة و الحكومة؟.
▪︎▪︎ وانت عزيزي
#اليمني في الوطن وخارجه هل تجد تلك الصفاة في قادة أي مكون من اطراف الشرعية؟.