تكدست الأثقال في صدري
فوق أعمدة صمتٍ بلا صوت
ومع مشقة الأحمال
تنسل الراحة كسرابٍ يحتضن جروح اليقظة
كلذة غفوةٍ للمتعب من أرقه
بينما يئن الوقت في حواف فراغٍ بلا وجه
والظلال تحيط بروحي كحزنٍ لا يُشفى
والنبض يصرخ بصمتٍ أبدي
كأن الليل يبتلع آخر أنفاسي
ويترك قلبي وحيدًا يتعلم معنى الرحيل