وكثيرًا ما يقرن الناس بين الرياء والعجب،فالرياء من باب الإشراك بالخلق والعجب من باب الإشراك بالنفس، وهذا حال المستكبر فالمرائي لا يحقق قوله:(إياك نعبد)والمعجب لا يحقق قوله:(وإياك نستعين)فمن حقق قوله:(إيك نعبد)خرج عن الرياء،ومن حقق قوله:(وإياك نستعين)خرج عن الإعجاب .
ابن تيمية