في الدول الأخلاقية، لا يحتاج المسؤول إلى حفل تكريم ولا إلى أوسمة… سعادة شعبه هي وسام الشرف الوحيد، ونجاحه الحقيقي يُقاس بتحسن حياة الناس لا بعدد الهدايا والاحتفالات.
أما في الدول الفاسدة، فالمواطن يكفيه شرف خدمة وطنه دون مقابل، ولا ينتظر تكريمًا على تحمّل الأعباء والضرائب وغلاء المعيشة… لكنه يُطالَب بأن يفرح ويصفّق لتكريم من كانوا سببًا مباشرًا في معاناته.
أي مفارقة هذه؟
وكيف يُكافأ من صنع الألم، بينما يُهمَّش من تحمّله؟