" الوقيعة في أهل العلم و لاسيما أكابرهم من كبائرالذنوب. قال ابن عباس: من آذى فقيها واحداً فقد آذى رسول الله ومن آذى رسول الله فقد آذى الله " ✍️ الإمام أحمد الأذرعي الشافعي - الرد الوافر

الاحتضار : حالة مترددة بين البقاء والفناء. وأشد الاحتضار ماكان في المبادئ والثوابت فمازلت تحتضر يا طالب العلم حتى صرت ميتاً بين الأحياء وقد كنت تحيي قلوباً ميتة !! اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك [ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ]

100% وما سوى ذلك سراب سيزول ! هكذا يقول التاريخ…ويقول الواقع !

قال العلامة المحدث الألباني : ليس صوابًا أن يُقال بأن الإخوان المسلمين من أهل السنة لأنهم يحاربون السنة . *سلسلة الهدى والنور 356

قال الإمام مالك: ولقد قال رجل: لقد دخلت هذه الأديان كلها فلم أر شيئًا مستقيمًا، فقال له رجل من أهل المدينة من المتكلمين: أنا أخبركم لِمَ ذلك، لأنك لا تتقي الله تعالى، ولو اتقيته لجعل لك مخرجًا." الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ لابن أبي زيد القيرواني١/ ١٢٠

قال ﷺ : ( مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ ؛ دَعَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رُءُوسِ الْخَلَائِقِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ اللَّهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ مَا يَشَاءُ ).

وقال الإمام أحمد (241هـ): «لم يبرح الجسر من خراسان مثل إسحاق (يعني ابن راهويه)، وإن كان يُخالفنا في أشياء؛ فإنّ الناس لم يزلْ يخالف بعضهم بعضاً». سير أعلام النبلاء (11/371)

قال عبد الله بن المبارك (181هـ): «إذا غلبتْ محاسنُ الرجل على مساويهِ لم تُذْكَر المساوي، وإذا غلبتِ المساوي عن المحاسن لم تُذْكَر المحاسن». سير أعلام النبلاء للذهبي (8/453 ط

قال سعيد بن المسيّب (93هـ): «ليس من عالمٍ ولا شريفٍ ولا ذي فضلٍ إلّا وفيه عيبٌ، ولكن من كان فضلُه أكثر من نقصه ذهبَ نقصه لفضله، كما أنّه من غلبَ عليه نقصانه ذهبَ فضله وقال غيره: لا يسلم العالم من الخطأ، فمن أخطأ قليلاً وأصاب كثيراً فهو عالم، ومن أصاب قليلاً وأخطأ كثيراً فهو جاهل». جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر (2/48).

من أسباب الخلل في التفكير النقدي: النظرة الحدية في المسائل الاجتهادية التي لا نص قاطع فيها ولا خلاف معتبر سابق، ثم بناء أحكام قطعية عليها؛ فهذا المسلك يورث تعصباً، ويكشف تناقضاً في المواقف، ويضعف ميزان الترجيح والإنصاف، ويفضي إلى التخاصم و التدابر والظلم والاعتداء مثال ذلك : أن يُبنَى الحكم على مجرد مجالسة أو زيارة، أو صورة التقطت لا يُعرف معها سببها ولا الدافع إليها؛ فيحكم على داعية بالبدعة أو التحذير أو حتى التكفير لأنه جالس فلاناً، ثم يتناقض فيترك داعية آخر مع أن العلة واحدة، والسبب الذي أسقط به الداعية الأول هو نفسه الذي أعفي به الداعية الثاني بلا مبرر ولا فرق معتبر شرعاً ولا عقلاً، كأنه الهوى هو القِبلة لا الحجة ولا والبرهان ومن الأدهى والأمرّ: أن يكون الداعية الأول ممّن عُرف عند أهل العلم بالرسوخ، وصحة العقيدة وتعليمها، ونصرة السنة، والذبّ عن أهلها، وبذل من عمره ووقته سنين طوالاً في التعليم والدعوة؛ ثم تُنسف مكانته لأجل مسائل اجتهادية تحتمل النقاش والحوار، ويُطرح ما قدّم، كأنما المعروف يذهب جفاءً عند الناس لكنه عند الله فيمكث في الارض ؛ "فما كان لله يبقى" والله إن الإنصاف عزيز" قال الإمام الذهبي : "ولو أنا كلما أخطأ إمام في اجتهاده في آحاد المسائل خطأ مغفورا له، قمنا عليه، وبدعناه، وهجرناه، لما سلم معنا لا ابن نصر، ولا ابن مندة، ولا من هو أكبر منهما، والله هو هادي الخلق إلى الحق، وهو أرحم الراحمين، فنعوذ بالله من الهوى والفظاظة"

الإنصاف عزيز ومما يكشف فقدانه: أن يُبنَى الحكم على مجرد مجالسة أو زيارة، أو صورة التقطت لا يُعرف معها سببها ولا الدافع إليها؛ فيحكم على داعية بالبدعة أو التحذير أو حتى التكفير لأنه جالس فلاناً، ثم يتناقض فيترك داعية آخر مع أن العلة واحدة، والسبب الذي أسقط به الداعية الأول هو نفسه الذي أعفي به الداعية الثاني بلا مبرر ولا فرق معتبر شرعاً ولا عقلاً، كأنه الهوى هو القِبلة لا الحجة ولا والبرهان

من أسباب الخلل في التفكير النقدي: النظرة الحدية في المسائل الاجتهادية التي لا نص قاطع فيها ولا خلاف معتبر سابق، ثم بناء أحكام قطعية عليها؛ فهذا المسلك يورث تعصباً، ويكشف تناقضاً في المواقف، ويضعف ميزان الترجيح والإنصاف، ويفضي إلى التخاصم و التدابر والظلم والاعتداء

"كن ١-مع الكريم على حذر إن أهنته، ٢-ومن اللئيم إن أكرمته، ٣-ومن العاقل إن أحوجته، ٤-ومن الأحمق إن مازحته، ٥-ومن الفاجر إن عاشرته، ٦-ولا تدل على من لا يحتمله إدلالك، ٧-ولا تقبل على مَن لا يحب إقبالك". الأدب والمروءة ص٢٩

يا طالب العلم شيخك ومعلمك ومدرسك بمنزلة الوالد واحفظ معروفه لك والحذر الحذر من الجفاء ومن جميل ما روي في ذلك: كان بعضُ المتقدمين إذا ذهب إلى مُعَلِّمِه، تصَدَّق بشَيءٍ، وقال: (اللَّهُمَّ استُرْ عَيبَ مُعَلِّمي عني، ولا تُذهِبْ بَرَكةَ عِلمِه منِّي)

تلك بوابة الهلكة؛ أن يُصرَف ناشئة العلم عن نور الوحيين، ويُلقَوا باسم " الثقافة" في ظلمات كتّاب بان انحرافهم، فتزل بهم الأقدام عن الصراط. ولو رُبطوا بالأثر والعلماء الراسخين، لاستقام لهم السبيل وظهر لهم الحق المبين

بوابة الانقطاع عن العلم الخوض في العلماء وطلبة العلم والمسارعة في إسقاطهم و التعليق على كل نازلة و ضعف الصمت والعجلة في إظهار النفس

عن الربيع بن خثيم قال: كان يقول: "قولوا خيرا، وافعلوا خيرا، وداوموا على صالح ذلك، واستكثروا من الخير، واستقلوا من الشر، لا تقسوا قلوبكم، ولا يطول عليكم الأمد، ولا تكونوا كالذين قالوا: {سمعنا وهم لا يسمعون}. أخرجه: · ابن المبارك في الزهد (1/ 544) برقم: (1562). · وابن سعد في الطبقات (6/ 187). · وابن أبي شيبة في مصنفه (19/ 266) برقم: (35986).