مدن مثل سنغافورة وصلت كثافة تقارب 7,000 نسمة/كم²… النتيجة كانت اقتصاد أقوى، نقل عام فعّال، وتوجيه ذكي للاستثمارات بدل إنفاق المليارات على تمدد أفقي مكلف.
ولو استثمرنا تكاليف البنية الأساسية المهدرة في مسقط—شبكات أطول وطرق أبعد—في قطاعات السياحة، النقل العام، والاقتصاد الإبداعي… لكانت العوائد أكبر بكثير.
وهذا بالضبط هدف مسقط الكبرى:
خلال 5 إلى 20 سنة بنعرف بالضبط وين نروح، نرفع الكثافة بطريقة ذكية، ونستفيد من الاستثمار في النقل العام كقيمة مضافة، بينما نوجه الموارد نحو قطاعات أكثر جدوى.
والشقق—من نموذج حي النهى إلى مبادرة مسكنك الأول—هي جزء أساسي من هذا التحول الذي يعيد تشكيل المدينة ويصنع أثرًا حقيقيًا.
لو استثمرت مسقط نموها السكاني من 660 ألف في 2000 إلى 1.4 مليون في 2022 بنموذج الشقق… كانت النتيجة مختلفة تمامًا.
الكثافة السكانية كانت بتقارب 7,000 نسمة/كم² بدل الانتشار الأفقي الحالي الذي جعل:
•60٪ من السكان بعيدين عن الخدمات الأساسية.
•75٪ من الوظائف خارج نطاق السكن.
•45٪ من المناطق غير جاهزة للتعامل مع المناخ.
•30٪ فقط من المناطق ترتبط بشبكة نقل فعّالة.
وباختصار:
النمو المكثّف كان ممكن يحافظ على أكثر من 300 كم² من الأراضي، ويخفض كلفة البنية الأساسية بنسبة 60–70٪، ويعطي مسقط قدرة أكبر على:
•تخطيط خدمات صحية وتعليمية متمركزة.
•بناء شبكة نقل قابلة للعمل.
•حماية الأودية والمناطق الطبيعية.
•رفع جودة الحياة بدل زيادة المسافات.