الحياة اليوم مليانة بالأشخاص والتصرفات الغريبة،
لكن ما يحزنك –ويثير اشمئزازك!– إلا الشخصيات الهشّة لما تحاول دائمًا إثارة الجدل. ما تعرف طريق الهروب والانعزال، ولا تستطيع المواجهة!
الحياء -الخلق الذي يدفعنا لترك القبيح- لم يكن يومًا ضعفًا أو نقصًا، بل هو قوة تُهذّب أرواحنا قبل كلماتنا وأفعالنا!
وفي الحديث الشريف هو شعبة من الإيمان.
مع مرور الوقت، تُدرك أن السكون هو الغاية من كل رحلة: سكون النفس وطمأنينة القلب، سكون العقل حين تهدأ الأفكار. حتى الهواء والأشجار وظلام الليل حولك، لا يكتمل تناغمها مع الكون إلا بهذا السلام.