يا الله ما أبهى هذا الحضور وما أصدق الشعور،
كلماتك يا أستاذة لورا عطّرت الفجر دفئًا وحنينًا،
سيدة تستحق هذا الوفاء وهذا الفخر بأمٍّ من ذهب،
حفظها الله لكم عمرًا مديدًا، لا تبكي لها عين، وتبقى فرحة الدار ومن حولها دومًا. 🤍
عادَتْ، كأنّ الشمسَ
عادتْ في المدى الذهبيِّ ***
تُهدي السماءَ تبسُّمًا للأرضِ
والعشبِ
مرّتْ على السحبِ
فانجابَ الغمامُ لها ***
ومالَ نحوَ خُطاها النورُ
كالعَجبِ
يا أمَّ، يا سَندَ الرجـالِ،
ويا ملاذَ البناتِ ***
يا نبعَ صبرٍ،
ومجدَ أصلٍ من ذهبِ
رجعتِ، فاهتزَّ في البيتِ الحنينُ
سَنا ***
واشتاقَ فيكِ المدى،
واهتزَّ كلُّ نَبِ
ريحانُ بيتِكِ فاحَ،
والدارُ ابتسمتْ ***
حتى الجدارُ دعا:
“سلامًا يا طُهرَ النَّسَبِ”
يا ربِّ، احفظها لنا
من كلِّ آفـةِ ضُرٍّ ***
وأدمْ عليها سكونًا
دائمًا وقُرَبِ ❤️