الدواعـ.ش خوارج باجماع العلماء...
في الأحاديث المختارة عن أنس بن مالك وأبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سيكون في أمتي اختلاف وفرقة, قوم يحسنون القيل, ويسيئون الفعل, يقرؤون القرآن, لا يجاوز تراقيهم, يحقر أحدكم صلاته مع صلاته, وصيامه مع صيامه, يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية, ثم لا يرجعون حتى يرتد على فوقهم, شر الخلق والخليقة, طوبى لمن قتلهم وقتلوه, يدعون إلى كتاب الله, وليسوا منه في شيء, من قاتلهم كان أولى بالله منهم, قالوا: يا رسول الله, ما سيماهم؟ قال: التحليق. قال الإمام أحمد: وقد حدثناه أبو المغيرة عن أنس عن أبي سعيد ثم رجع. إسناده صحيح.
والمراد في هذه الأحاديث - كما ذكر العلماء - الخوارج الذين خرجوا على علي, واستحلوا دم أهل الإسلام, وكل من يأتي بعدهم على منهجهم, بل إن بعض العلماء عده في حق كل من خرج على أئمة الهدى وجماعة المسلمين - كالرافضة ونحوهم -كما جاء أيضا في مجموع الفتاوى لابن تيمية
وفي رواية أخرى ....
يخرج في آخر الزمان قوم أحداث الأسنان, سفهاء الأحلام, يقرؤون القرآن بألسنتهم, لا يجاوز تراقيهم, يقولون من قول خير البرية, يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية, فمن لقيهم فليقتلهم, فإن في قتلهم أجرا عظيما عند الله لمن
أيضاً...
أتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، كث اللحية -غزيرو اللحية -، مقصرين الثياب، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل, ويسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه في شيء
فلا نحاول تجميلهم..
واظهارهم بأنهم مظلومين، وهم على نهج الخوارج والتكفيريين واستباحوا دماء المسلمين، مافي داعي نخرج الفيديوهات المسجلة حول ذلك فهي معروفة للجميع
يجب ان يجتث هذا الفكر من ما جرى وان يحارب بالفكر المضاد وان لا نتشدد ايضا في محاربتهم واتهام كل ما هو يخالفنا بالدعشنا حتى يتم إقصائه من الساحة
وهنا تكمن المشكله الكبرى لدينا بأن لا يوجد ضامن في هذا الخصوص
وشكرا