حُبُّ القِطَطِ فِطْرَةٌ نَقِيَّة لا يَفْهَمُ سِرَّهَا إلّا قَلْبٌ يَعرِفُ الرِّقَّه ويُدرِكُ أنَّ في فيھا سَلَامًا خَفِيًّا وفي نَظْرَتِها طُمأنِينَه تُعيدُ للروح هُدوءَها وكأنَّ القِطَّه تَحمِلُ لِمَن يُحِبُّها عَالَمًا صَغِيرًا مِن اللُّطْفِ لا يُكشَفُ إلّا لِلأَجْمَلِ قُلُبا