أحب إبراهيم ناجي بنت الجيران، ولكنه سافر ليدرس الطب وعند رجوعه تزوجت، لكنه لم يستطيع أن ينسى حبه لها، بعد 15سنة وبعد منتصف الليل التقى إبراهيم برجل أربعيني يستغيث به لينقذ زوجته التي كانت في حالة ولادة عسيرة، في بيت الرجل كانت الزوجة مغطاة الوجه
وكانت في حالة خطرة جدا وهو يحاول أن ينقذها، فجأة بدأت أنفاسها تقل وتغيب عن الوعي عندها ناجي طلب منهم يكشفوا وجهها حتى تتنفس فوجد أن هذه المراة، هي حب عمره التي لم ينساها يوماً، -
«ناجي» رغم أنه امضى سنين طويلة بعد هذا الحب إلا أنه كان مرهف المشاعر فأجهش بالبكاء وهو ينتظر العملية وسط ذهول المتواجدين ولا أحد يفهم مايحدث.
بعد قليل رزقت بمولودها وبقت بخير ومشى «ناجي» من عند الرجل ورجع لبيته قبل مطلع الفجر وعلى باب بيته جلس وكتب «الأطلال».